دماء الضحايا بها معادن ثقيلة.. معلومات خطيرة عن الفيروس الهندي الذي يهدد البشرية

وكالات
وكالات

كشفت تقارير هندية أن وفد من منظمة الصحة العالمية سوف يزور البلاد لدراسة الفيروس الذي انتشر فجاة د.

وقال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض غامض في بلدة جنوبي الهند انخفض بشكل حاد، فيما يتسابق الخبراء الطبيون لتحديد مصدر المعادن الثقيلة في دماء الضحايا.

وتلقى نحو 578 شخصا من إلورو بولاية أندرا براديش العلاج منذ يوم السبت، عندما ظهر المرض لأول مرة. وتوفي رجل بعد أن ظهرت عليه أعراض النوبات والغثيان والألم المزمن، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وأثار ظهور المرض غير المبرر في البداية مخاوف في البلدة التي يقطنها نحو 200 ألف شخص، وسط تنبيهات صحية متزايدة بشأن فيروس كورونا. الهند هي ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة بأكثر من 9.7 مليون إصابة.

خرج حتى الآن نحو 471 شخصا من المستشفيات ممن أصيبوا بالمرض الغريب. وقال موهان مشرف مستشفى إيلورو الحكومي إنه

تم إحضار شخصين فقط ظهرت عليهما الأعراض منذ وقت متأخر من يوم الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، مقارنة التدافع السابق للحالات.
أخذت حكومة الولاية عينات من الماء والهواء في المناطق المتضررة، وقال مسؤولون إنه لم يتم العثور على شذوذ، مثل الرصاص أو المبيدات الحشرية، في العينات.

من جانبه قال موهان، يوم الثلاثاء، إن العينات المأخوذة من 10 أشخاص مصابين بالمرض أظهرت مستويات عالية من الرصاص والنيكل في دمائهم، لكنه أضاف أن العينة كانت صغيرة جدا بحيث لا يمكن التأكد من أن الرصاص والنيكل تسببا في المرض.

كما تم فحص الخضراوات والفواكه والتربة، بينما راقب خبراء الصحة السكان في المناطق المتضررة عن كثب. لا توجد مصانع كيميائية كبرى في المنطقة.

تم نسخ الرابط