حددها النبي.. ”إذا فعلت أمتي 15 خصلة حل بها البلاء”

الموجز

ورد سؤال إلي الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الأسبق، يقول: "هل من الحديث ما يقال : من علامات الساعة رفع الأصوات فى المساجد؟".

وأجاب "صقر" علي السائل بالأتي:
النهى عن رفع الأصوات فى المساجد بغير ذكر الله والعبادة وارد فى الأحاديث الصحيحة ، مثل نشدان الضالة والبيع والشراء ، وجاء فيما يكون فى آخر الزمان حديث رواه ابن حبان فى صحيحه “سيكون فى آخر الزمان قوم يكون حديثهم فى مساجدهم ، ليس لله فيهم حاجة” والمراد به الحديث الذى لا فائدة فيه ، أو يشوش على المصلين والمتعبدين ، أو الذى يخل بحرمة المساجد .

وجاء فى كتاب “مشارق الأنوار” للعدوى صفحة 117 فى علامات الساعة الصغرى نقلا عن الإمام الشعرانى : روى الترمذى عن على رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا فعلت أمتى خمسة عشر حل بها البلاء ، إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات فى المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمور ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا أو مسخا” وفى روايات أخرى وذكر الكتاب بقية العلامات الصغرى ، وقال عن رفع الأصوات فى المساجد : إنه من علامات الساعة حتى لو كان بالعلم ، لقول الإمام مالك : ما للعلم ورفع الصوت ؟ والمراد ما يكون فيه تشويش على المتعبدين ، أو كان للرياء والفخر، وذلك للتوفيق بين الروايات.

تم نسخ الرابط