إغلاق عدد من المدارس بسبب تفشي كورونا.. حقيقة أم شائعة؟
أثيرت خلال الساعات الماضية كثير من الأقاويل حول نظام الثانوية العامة الجديد، وكذلك حول تفشي إصابات فيروس كورونا بين الطلاب وإغلاق عدد من المدارس على خلفية ذلك.
من جانبه، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن نظام امتحانات الثانوية العامة الذي سيتم تطبيقه جاء بعد دراسة، مناشدا الجميع بالحديث عن التعليم وليس الامتحانات، لذلك يتم العمل على التركيز على العملية التعليمية وفلسفة القانون الجديد أو النظام الجديد التي تعتمد على التقويم التراكمي على مدار 3 سنوات، لذلك سيتم منح أوزان ودرجات تراكمية على غرار أعمال السنة، على أن يتم التطبيق على من يلتحق بالصف الأول الثانوي العام المقبل.
وأضاف أن قانون الثانوية الجديد الذي يمر بمراحله القانونية بين مجلس الوزراء، تمت الموافقة عليه اليوم، وسيتم تحويله إلى مجلس النواب لمناقشته قبل التصديق عليه من رئيس الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن القانون الجديد سيشمل وجود أكثر من فرصة للامتحان، لذلك سيتم الحديث عن رسوم مقابل الدخول في المحاولات الأخرى، على أن تكون الامتحانات الأولى أو المحاولة الأولى مجانية، وأن تكون الرسوم رمزية، في ظل تكلفة كبيرة، والقانون وضع الحد الأقصى 5 آلاف جنيه، بسبب أن القانون سيعيش لسنوات طويلة ولكن سيتم تقدير الرسوم بصورة دورية.
وتابع أن التشديد على الإجراءات الاحترازية يتم من أول العام الدراسي، ويتم التذكير بكافة الإجراءات في كل خطاب دوري للتنبيه على تطبيق الإجراءات.
وقال إن عودة الإجازات الاستثنائية للوزارة بناء على توجيهات من رئيس الوزراء، وتم عمل كتاب دوري يخص العاملين بديوان عام الوزارة والمديريات فقط، ولا يشمل المدارس أو المدرسين.
وتابع الوزير أن القرارات يتم اتخاذها دون الإخلال بالعملية التعليمية، ولم تصدر أي قرارات بمنح إجازات للمدرسين أو العاملين بالمدارس.
وأكد الوزير أن منصة رقمية واحدة من المنصات التعليمية حققت 339 مليون مشاهدة، مشيرا إلى أنه يوم الثلاثاء 15 ديسمبر سيتم عمل امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي لاختبار الشبكة ولن يكون محسوبا كدرجات.
وحول إصابات كورونا في المدارس، قال الدكتور طارق شوقي إن الأرقام قليلة للغاية ما بين 300 و500 حالة وتم شفاء معظمهم والأطفال لا يصابون بفيروس كورونا وإذا أصيبوا لا يؤثر ولم يتم إغلاق أي مدرسة حتى الآن.