رسميًا.. إثيوبيا تعترف بارتكاب جريمة كبري
أقرت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها أطلقت النار على فريق تابع للأمم المتحدة في إقليم تيجراي بعد اقتحامه نقطتي تفتيش.
ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، قالت الحكومة إن فريق الأمم المتحدة الذي كان يزور منطقة تيجراي تعرض لإطلاق نار بعد أن اخترق نقطتي تفتيش، مؤكدة أنها لا تحتاج إلى مراقبة عمليات الإغاثة للإقليم الشمالي.
وكان فريق الأمن التابع للأمم المتحدة يسعى للوصول إلى مخيم شيميلبا للاجئين الإريتريين عندما تعرضوا لإطلاق نار الأحد الماضي.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بالإقليم للصحفيين: "عندما كان الفريق على وشك اختراق النقطة الثالثة أطلقوا النار عليهم واحتجزوا في موقعهم".
ولم يرد متحدث باسم الأمم المتحدة في نيروبي على طلب للتعليق، فيما قال مصدران دبلوماسيان لرويترز إن فريق الأمم المتحدة واجه قوات إريترية بزي رسمي في المعسكر، رغم أن إثيوبيا وإريتريا نفتا أي تعاون أو توغل عبر الحدود.
وقالت إثيوبيا اليوم الثلاثاء، إن هناك جنودًا من إقليم تيجراي الشمالي المتمرد "لم يهزموا بعد" رغم إعلان الحكومة انتهاء هجومها بالإقليم.
ولم تتسن "رويترز" الاتصال بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للتعليق، حيث إن أغلب الاتصالات مقطوعة في تيجراي، والدخول للمنطقة مقيد بشدة مما يجعل من الصعب للغاية التحقق من بيانات أي من الطرفين.