آبي أحمد يتحدث عن احتمالات نشوب حرب عصابات في إقليم تيجراي

الموجز

نفى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم (الاثنين)، قدرة قوة متمردة شمالية حاربتها قواته على مدى أكثر من شهر، على شن حرب عصابات من جبال إقليم تيجراي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وانتزعت القوات الاتحادية السيطرة على مقلي عاصمة الإقليم من «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، الحزب المحلي الحاكم سابقاً، وأعلنت انتهاء هجومها. لكن قادة الجبهة يقولون إنهم يقاومون على جبهات مختلفة حول مقلي.
ويخشى خبراء من اندلاع تمرد طويل الأجل تكون له تداعيات مزعزعة للاستقرار في أنحاء شرق أفريقيا.

وقال آبي، في بيان: «العصبة الإجرامية روجت لرواية من الواضح كذبها عن أن مقاتليها وأنصارها خبراء في القتال ومسلحون جيداً، مما يهدد بتمرد طويل الأمد في جبال تيجراي الوعرة». وأضاف: «إنها تزعم أيضاً أنها تمكنت من تنفيذ انسحاب استراتيجي دون أن يمس إمكاناتها وعتاد حكومتها الإقليمية سوء. الحقيقة هي أن العصبة الإجرامية هُزمت تماماً، وهي في حالة فوضى، وليست لديها قدرة تذكر على شن تمرد طويل الأمد».
ويُعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم في الصراع الذي تعود جذوره إلى تصدي آبيي لهيمنة أبناء تيغراي السابقة على الحكومة الاتحادية والمناصب العسكرية.
كما أجبر الصراع نحو 50 ألف لاجئ على الفرار إلى السودان وشهد إطلاق الجبهة صواريخ على إريتريا وأثار انقسامات عرقية وأدى لنزع سلاح جنود من تيغراي في قوة حفظ السلام الإثيوبية التي تقاتل متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة» في الصومال.
وتمارس الأمم المتحدة ووكالات إغاثة ضغوطاً من أجل السماح بوصول آمن إلى إقليم تيغراي الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة ويعتمد 600 ألف منهم على المساعدات الغذائية حتى قبل اندلاع الحرب.
لكن مسؤولين بارزين في مجال الإغاثة ذكروا بأنه ما زال من الخطير جداً إرسال قوافل إلى الإقليم بسبب النهب والفوضى.

تم نسخ الرابط