علي جمعة يوضح 5 أمور مكروهه في الوضوء.. تعرف عليها
من أهم شروط صحة الصلاة هو الوضوء؛ فقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَ امْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ” [سورة المائدة الآية 6].
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مكروهات الوضوء تعني أن هناك أعمالاً لا ينبغي فعلها مع الوضوء، وإن حدثت منه فإن ذكر مكروه وليس حرام، بمعنى أنه لا يأثم عليه والأولى ترك هذه الأعمال.
وأضاف "جمعة" عبر تدوينه له علي صفحته الرسمية بالفيسبوك، نجمل مكروهات الوضوء بأنها :
1) ترك أي شيء من سنن الوضوء.
2) الإسراف في الماء.
3) الزيادة على ثلاث.
4) الاستعانة بمن يقوم بأعمال الوضوء للمسلم بغير عذر (كالاستعانة بالخادم مثلاً)
5) المبالغة في المضمضمة والاستنشاق للصائم.
وقد اتفق العلماء علي بعض الأمور التي تبطل الوضوء وهي كالتالي :
- النوم العميق فإن نام المسلم و هو على وضوء و من ثمّ استيقظ وجب عليه الوضوء مرة أخرى .
- الخارج من السبيلين : و تعني كل ما خرج من الدبر من براز ، أو بول ، أو ريح .
- لمس الفرج، فذلك يبطل الوضوء و قال الرسول الكريم في ذلك : “من مسّ فرجه فليتوضّأ” .
- أكل لحم الإبل ، و في ذلك يوجد الكثير من الاختلاف ، أمّا لحم الغنم و غيرها
من اللحوم المحلّلة شرعاً فهي لا تبطل الوضوء.