شاركت في أفلام جريئة.. تزوجت مرتين.. ولها قصة مثيرة مع فنان شهير .. أسرار صادمة عن النجمة سلوي سعيد
سلوي سعيد، فنانة سورية الأصل عشقت الفن منذ الصغر .. اتجهت إلي مصر وأتقنت اللهجة المصرية التي فتحت أمامها باب النجومية، ملامحها الهادئة أهلتها لتجسيد العديد من الأدوار المختلفة، أشتهرت بشخصيتها في فيلم"عائلة زيزي، لكن لها عدد من الافلام الجريئة.ولدت سلوي سعيد في 8 ديسمبر عام 1935، من اصول سورية، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1970م، من خلال فيلم "الناس اللي تحت" لإتقانها اللهجة المصرية، ومن الأفلام التى اشتهرت بها فيلم عائلة زيزي ومطلوب أرملة وبالرغم من نجاحها في مصر و إتقانها للهجة المصرية إلا أنها كانت تفضل الرجوع الى بلدها سوريا والاستقرار في دمشق ومثلت العديد من الأفلام السورية واللبنانية وعملت مع شركات فنية في بلدها ولها العديد من الأدوار المهمة في الكثير من المسلسلات السورية وأشهر مسلسلاتها العربية هي وضحا وابن عجلان ومن أفلامها الفيلم السوري ” حارة العناتر ” و” تفضلوا ممنوع الدخول ” و ” الحسناء و قاهر الفضاء .
تزوجت سلوى سعيد ايضا من الفنان والنجم اللامع ذات الأصل السوري طلحت حمدي حيث أن اسمه الحقيقي هو طلحت حمدي كاكا أو الأيوبي وهذا تبعاً لأصله الكردي كما أنه يمثل عنصر فني سوري كبير وعلامة من علامات التألق حيث ان ارتباطهم كان له حكاية عجيبة حيث أن الفنانة سلوى سعيد عندما اتخذت قرار العودة علي موطنها الأصلي “سوريا” وعند عودتها قامت النقابة الخاصة بالفنانين بعمل حفل لاستقبالها بعد عودتها من مصر.
وكان من ضمن السادة الحضور الفنان طلحت حمدي وصديق طفولته وحارته الفنان عبد الرحمن أل رشي، وجلس الصديقان في وجه الفنانة سلوى سعيد فأصبحوا يتحدثون الكردية حيث إنها تتقنها، وحتي لا يفهم أحد وكان الحديث عن جمالها وعندما سمعت هذا الحديث الفنانة قام وذهبت اليهم تسألهم عن دور المرأة في الفن فعندها ردوا عليها بالتفاهم واشتكوا من الالتزامات المطلوبة من المرأة في منزلها وعائلتها وما هو حال المرأة في المجتمع السوري فكانت مفاجأة صارمة انا مثلك عانيت أثناء سكني في البيئة الكردية فكانت الصدمة الكبيرة لهم انها تفهم حديثهم من البداية ووضعا وجوههم في الأرض من الإحراج.
وكانت هذه هي بداية العلاقة الجميلة بين الفنان طلحت حمدي والفنانة سلوى سعيد حيث أن الفنان طلحت حمدي خرج وقال أن فترة زواجه من الفنانة سلوى سعيد من أجمل فترات حياته وكان دائما يحب العزف لها ومن بعد موتها قرر العزف وحيدا، وعلي الرغم من ذلك زواجهم لم يدم كثيرا وظل فترة قصيرة وقرروا الانفصال بعدما كونوا معاً ثنائي ناجح، وتزوجت من شخص خارج الوسط الفني لم يذكر معلومات عنه.
قدمت سلوي العديد من الافلام الجريئة، وكانت توضع في قائمة الممثلين والممثلات ذات الأصل السوري الذين يقومون بتمثيل الافلام الجريئة، والتي تصنف للكبار فقط، و من هذه الأدوار فيلم “المغامرة” والذي أخذ من رواية “مغامرة رأس المملوك جابر”، و الفيلم الكبير “الحب الحرام” والذي كان يضم عدد كبير من المشاهد الساخنة والتي لا تقتصر فقط على مشاهد الفنانة سلوى سعيد، والفيلم المصري "الراعية الحسناء" وشاركت فيه عام 1976 إلى جانب نخبة من فناني مصر، والفيلم مصنّف "للكبار فقط"، وأفلام أخرى مصرية وسورية تندرج تحت نفس التصنيف.ومن أهم أعمال الفنانة سلوى سعيد مسلسلات " هذا قراري _ جلد الأفعى _ البحر أيوب _ الثريا _ مذكرات عائلة _ المرحون _ خفايا الليل _ شقفة حجر _ كنا اصدقاء _ الثعبان _ الحيتان _ الصوت والصدى _ فارس في المدينة _ ابتسامة على شفاه جافة _ تعاليل _ وجوه وأقنعة _ بهلول _ أخو سعده _ عريس الهنا _ الجلادة _ دمعة على الرمال _ متعب الشقاوي _ وضحاً وابن عجلان _ انتقام الزباء _ عواء الذئب _ مذكرات حرامي _ حمام الهنا _ أحلام زائفة _ الدفينة _ عرار وعمير _ هوي شروق _ وجهان .وأفلام "رحلة 21 _ تفضلوا ممنوع الدخول _ حارة العناتر _ الحب الحرام _ الراعية الحسناء _ الحسناء"
شاركت في عام 1998 في مسلسل "البحر أيوب" إلى جانب الفنانين جمال سليمان وخالد تاجا، وفي عام 2000 شاركت في المسلسل السوري "هذا قراري"، وهو نفس العام الذي توفيت فيه وبالتحديد في 9 يوليو عام 2000