حبس العصابة .. تورط 3 مستشفيات شهيرة بالدقى و الشيخ زايد و المعادى فى جريمة بيع الأعضاء البشرية
ما زالت المفاجآت فى قضية التجارة بالأعضاء البشرية و النصب على الغلابة تتوالى حيث أمرت النيابة العامة، الجمعة، بحبس تشكيل عصابى ضم 4 متهمين، لبيع الأعضاء البشرية، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، تبين أن المتهمين استغلوا مرور الضحايا بأزمات مالية ودفعوهم لبيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية، وأفادت التحقيقات أن المتهمين حددوا تسعيرة لـ«الكلى» بحسب الفحوصات الطبية، ترواحت من 40 إلى 50 ألف جنيه.
و كشفت تحقيقات النيابة العامة وتحريات الأجهزة الأمنية مفاجآت عديدة في واقعة الإتجار في الأعضاء البشرية، بعد التحقيق مع أعضاء عصابة عملوا طيلة الفترة الماضية على استقطاب ذوي الحاجة وإقناعهم على بيع أعضائهم، وتمكنوا من بيع 8 كلى.
وأثبتت التحريات أن المتهمين تحايلوا على 3 مستشفيات شهيرة بالدقي والشيخ زايد والمعادي، وقاموا بعمل محاضر داخل أقسام الشرطة تفيد بأن الضحايا متبرعون لأعضائهم وليسوا بائعين لها.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الاجتماعى، قيام 4 أشخاص (عاطلين وسيدتين، لهم معلومات جنائية) بتكوين تشكيل عصابي تخصص في مجال الاتجار بالأعضاء البشرية، متخذين من دائرة قسمى شرطة الدقى والجيزة، مكانًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى، وقيامهم بالوساطة في بيع الأعضاء البشرية «كُلى» من خلال استقطاب المجني عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ودفعهم مبلغًا ماليًّا للضحية عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
تم تحديد 8 حالات من المجني عليهم وباستدعائهم حضر شخصان، لأحدهما معلومات جنائية، وأقرا بقيام أفراد التشكيل العصابي بالوساطة في بيع «كُلاهم» مقابل حصولهم على مبالغ مالية بعد إجرائهم الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التي تفيد تبرعهما.
وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم ضبط 3 من المتهمين، وبمناقشتهم أقروا بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم تخصص في استقطاب المجنى عليهم وحثهم على بيع أعضائهم البشرية «كُلى» مقابل مبالغ مالية عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها