أبرز تصريحات منى زكي خلال ندوتها مع ريا أبي راشد بالقاهرة السينمائي
شهدت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته 42، الليلة، ندوة تكريم الفناة منى زكي، بعد حصولها على تكريم يحمل اسم الفنانة فاتن حمامة، بحضور عدد من أصدقائها الفنانين ومن بينهم السيناريست تامر حبيب، وبسنت شوقي، وسلوى محمد على، كريم قاسم، ورئيس المهرجان محمد حفظي، وقامت بإدارة الحوار الإعلامية رايا أبي راشد.
في البداية وجهت منى الشكر لزوجها الفنان أحمد حلمي، لمساندته لها ولمشوارها على مدار سنوات طويلة، وكذلك السيناريست محمد حفظي على ما قدمه في المهرجان من جهد، وكلا من المخرجين شريف عرفة، وعاطف سالم، ومحمد خان، وكل من عملت معهم في السينما، وكان لهم تأثير كبير في مشوارها.
وكشفت «منى» أن بدايتها مع التمثيل كان وهي في مرحلة الطفولة بالمدرسة، وفي يوم من الأيام غابت طفلة عن تقديم عرض مسرحي وسنحت لي الفرصة وطلبوا مني ان اتواجد بدلا منها، وحينما قدمت الدور ضحك الناس كثيرًا، وبعدها عدت إلى مصر ووجدت أمي تخبرني أن الفنان محمد صبحي يبحث عن وجوه جديدة، وبالفعل ذهبت له وقتها عرض على أن أشارك ضمن فريق الاستعراضات، وهو ما تعجبت منه، ولكني وافقت وحينما صعدت اكتشف «صبحي» اني لم احضر شئ، وطلب مني الذهاب، وقتها قلت له أنا جيب علشان أشوفك فقط، وأصر على حفظي للمشهد وهو ما فعلته ونجحت فيه بالفعل.
وتابعت «منى»: «أحببت التمثيل بعد مشاهدتي لفيلم الزوجة 13، وقتها كنت أتمنى أن أعيش تلك اللحظات التي أستمتع بها أمام الشاشة، وبدأت أدرب نفسي على تعلم التقمص والتعايش مع اللحظات والدخول في عوالم خفية ومختلفة، ولغة الفن دائمًا هي التواصل مع الناس وانا دائمًا أبحث عن التشبع من ذلك، وقتها شعرت أنني مسحورة بالفن والسينما، ومعه أشعر بمدى عظمة الانسان والمشاعر».
وأكدت منى: دائمًا أكون حريصة على متابعة الجميع خلف الكاميرا وامامها، اتعلم من الجميع وأبحث دائمًا عن الأفضل والجديد في مجال عملي الذي أعشقه.
وشددت: «أؤمن دائمًا بأن المخرج هو البوصلة لأى عمل فني، ويملك خيوط العمل، ويخرج الفيلم أو المسلسل في النهاية متناسق مع روحه وأفكاره، ولذلك أترك نفسي وانصاع دائمًا لأوامره، وأقرب الأفلام لقلبي هو أضحك الصورة تطلع حلوة، وأيام السادات، احكي ياشهرازاد، تيمور وشفيقة، دم الغزال، بالاضافة إلى مسلسل افراح القبة مع القدير محمد ياسين.
وعن الجديد في مشوارها خلال الأيام القادمة أكدت: «أحضر لفيلم من تأليف وإنتاج محمد حفظي وأتمنى ان ينتهى من كتابة السيناريو خلال الفترة القادمة، وأقرب أصدقائي هم منة شلبي وبسنت شوقي، ومفتقده حنان ترك جدا، لانها كاريزما عظيمة، وصابرين خطيرة في موهبتها، وهذا الكلام ليس مجاملة، واذا حدث بين احد من جيلي خلافات سرعان مانتهى لأن الحب مسيطر.
وحول عاداتها التي تمارسها قبل تصوير أي عمل: «أقوم بوضع بخور وأستمع للموسيقى وأقرأ السيناريو وأذاكر الدور جيدًا، وأعاني من مشكلة انني لا استطيع أن أتحدث بالسيناريو كما هو مكتوب بالضبط، لكن كل المخرجين يتفهموا ذلك ويساعدوني دائمًا» .
وأشارت «منى»: طول عمري البنت المسترجلة لاني كنت شقيقة لولدين، وحينما طلبوا مني ان اجسد السندريلا تعجب واخذ مني وقت طويل وبعد اناهاء الشخصية ظلت معي بعد الانتهاء، وايضا الشخصية التي اجسدها حاليا في مسلسل سيعرض قريبا.
وعن علاقتها بأبنتها قالت: في بعض الأوقات أتعصب عليها ولكن سرعان ماأعود إلى طبيعتي واتعجب من نفسي لما افعله وأرفض سياسة العقاب بالضرب على الاطلاق«.
وتابعت:«قمت بعمل حملة ضد التنمر، لكي اوعى الجمهور بخطورة هذا الفعل، واشعر ان هذه مسئوليتي تجاه الجمهور، وبالفعل مواقع التواصل الاجتماعي غيرت حياة البشر، وانا اتوتر من التصوير، وبدأت اعتاد على السوشيال ميديا، وبرأي تقييم الأشخاص من خلال صفحاتهم امر خاطيء».