بعد وفاته متأثرًا بفيروس كورونا.. حقائق مثيرة عن عشيق الأميرة ديانا

توفي الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، الذي ترددت حوله إشاعات كثيرة حول علاقته بالأميرة ديانا وظن الكثيرون أن هناك علاقة غرامية بينها وبينه بعد نشر رواية تحكي عنه وعن اميرة بريطانية تشبه ديانا، عن 94 عامًا متأثر باصابته بفيروس كورونا.

جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة " ميرور" البريطانية، التى أشارت إلى أن رواية جيسكار التي نشرت في عام 2009 بعنوان الأميرة والرئيس تدور حول علاقة سرية بين زعيم فرنسي وأميرة بريطانية غير سعيدة تشبه ديانا مما اثار الشائعات و الجدل حول علاقة الاميرة ديانا بجيكسار الذي اثارت ضجة حينها.

ولهذا نستعرض معكم حقائق مثيرة عن عشيق الأميرة ديانا:

= رواية جيسكار.. أثارت الكثير من الشائعات حول الثنائي بزعمهم وجود قصة حب بين ديانا و جيكسار بعد قراءة الرواية و تمنوا ان تكون الرواية حقيقية وأن يكون ذلك الزعيم هو زوج الاميرة ديانا، حتى نفت المملكة البريطانية ذلك.

= الغريب في الأمر أن جيسكار نفى تلك الرواية ولكن استمرت الشائعات في مطاردته .

= غير ذلك هناك شائعات انتشرت عن جيكسار أنه كان زير نساء، ونفى علاقته مع ديانا ، التي كانت تصغره بـ35 عامًا ، لكنه قال إن لها يدًا في روايته مما اثار الجدل من جديد.

= خلال فترة حكم جيسكار من 1974 إلى 1981.. قدم جيسكار مشاريع قوانين الطلاق والإجهاض ومنع الحمل، و قال عنه الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون إنه غير فرنسا الى الأفضل و ان الجميع يسير وفقا لتوجيهاته حتى يومنا هذا وأنه لا يزال يقود الطريق ،أضاف ماكرون: "خادم الدولة ، سياسي التقدم والحرية ، خبر موته ابكى الأمة الفرنسية في حالة حدادا.

= في أوروبا ، أقام علاقة وثيقة مع المستشار السابق لألمانيا الغربية هيلموت شميت وقاموا معًا بوضع الأسس للعملة الموحدة من خلال إنشاء النظام النقدي الأوروبي.

= سعى جيسكار إلى إبراز صورة رئيس شاب وعصري كان أقرب إلى الناس من أسلافه ، ودعا نفسه لتناول العشاء في منازل الناس العاديين ولعب الأكورديون، لكن الانكماش الاقتصادي العالمي في سبعينيات القرن الماضي وغرورته المتصورة التي فركت العديد من الناخبين الفرنسيين بطريقة خاطئة ساهمت في خسارة محاولته لإعادة انتخابه للاشتراكي فرانسوا ميتران.

جدير بالذكر أن جيسكار ولد عام 1926 في كوبلنز بألمانيا أثناء احتلال فرنسا لمنطقة راينلاند كان والده موظفًا حكوميًا كبيرً، تعطلت مسيرته التعليمية بسبب الحرب العالمية الثانية و استأنف دراسته بعد الحرب وعمل في مصلحة الضرائب والإيرادات قبل أن يبدأ حياته السياسية في منتصف الخمسينيات.