تفاصيل الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر ولاتفيا
عُقدت اليوم الخميس الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصرولاتفيا بمقر وزارة الخارجية برئاسة السفيرالدكتوربدرعبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والسفير"يانيس مازيكس" وكيل أول وزارة الخارجية فى لاتفيا.
وأكد السفير بدرعبد العاطى اهتمام مصربدعم وتطوير العلاقات مع لاتفيا، خاصةً وأن مصر من أول الدول العربية والأفريقية التى اعترفت باستقلال لاتفيا عن الاتحاد السوفيتى السابق، وجرى افتتاح سفارتهم فى القاهرة فى مارس 2009، وتعتبر البعثة اللاتفية الوحيدة فى أفريقيا.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى لاتفيا فى أكتوبر 2019، تعد هى الأولى من نوعها فى تاريخ علاقات البلدّين، حيث أعطت قوة دفع جديدة للعلاقات الثنائية على المستويين السياسى والاقتصادي، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التجارة والاستثمار.
كما أكد السفير عبد العاطى أهمية تبادل الزيارات والتنسيق المُشترك بصورة دورية فى الموضوعات الثنائية ومتعددة الأطراف، فضلاً عن أهمية تطوير التعاون مع لاتفيا فى العديد من المجالات الأخرى مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الغذائية، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والتعليم العالى وبناء القدرات، والأدوية والأجهزة الطبية، والكيماويات صديقة البيئة والسياحة بما يحقق مصالح البلدّين.
واستعرض الجانب المصرى الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز التعاون بين الدولتيّن فى العديد من المجالات، خاصة التجارية والاستثمارية والخدمية، وذلك فى ضوء التطورات الإيجابية التى يشهدها الاقتصاد المصري، والجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، وكذلك الفرص الاستثمارية الجيدة التى توفرها المشروعات القومية الجديدة الجارى تنفيذها فى كل مكان على أرض مصر كمحور قناة السويس، وموقع مصر كبوابة للاستثمار فى أفريقيا، وإمكانية تصدير المنتجات إلى أسواق ثالثة تتمتع فيها مصر بإعفاءات للتجارة الحرة فى العالمين الأفريقى والعربي.
ومن جانبه أكد المسئول اللاتفى حرص بلاده على تطويروتعميق التعاون الثنائى مع مصربما يعكس العلاقات السياسية المتميزة بين البلدّين.
كما أعرب عن تطلعه لزيادة أعداد السائحين اللاتفيين إلى مصر، خلال الفترة القادمة، وتبادل العديد من الزيارات الرسمية وتعزيز التعاون فى القطاعات ذات الأهمية، وعلى رأسها قطاع تكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى والبحث العلمى وتقديم منح دراسية للطلبة المصريين، فضلاً عن التعاون فى المجالات الثقافية.
كما تضمنت المباحثات تبادلاً للرؤى حول الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.