أول تعليق من بومبيو على العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد إيران

بومبيو
بومبيو

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن العقوبات الأخيرة ضد إيران، استهدفت مجموعة تعمل في صناعة الأسلحة الكيميائية.

وأضاف بومبيو، اليوم الخميس، أن أمريكا قلقة من عدم التزام إيران بتعهداتها في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقًا لتصريحات نقلتها "العربية"، مشيرًا إلى التزام بلاده بمواجهة الأنشطة الإيرانية الخبيثة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران، في ضربة جديدة لنظام طهران.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الخزانة الأمريكية أدرجت كيانًا وفردًا في القائمة السوداء، وذلك مع استمرار واشنطن في تكثيف الضغط على طهران خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

واستهدفت العقوبات شركة شهيد ميسامي التي تعمل في الصناعات العسكرية، وربطتها بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي، وكذلك شخصا آخر، بحسب موقع وزارة الخزانة الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قال في وقت سابق، إنه سيبحث مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها لتشديد وإطالة أمد القيود المفروضة على إيران للحيلولة دون امتلاكها قنبلة نووية.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لديها دائمًا خيار العودة إلى العقوبات وإيران تعلم ذلك.

وتُعد إشارة بايدن إلى فرض عقوبات على إيران أمرًا نادرًا، بالنظر إلى انتقادات الديمقراطيين المستمرة إلى انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على طهران.

كما أعرب بايدن، عن استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، إلا أنه أكد رفضه أن تمتلك طهران أي قنبلة نووية.

وبرغم المخاوف من أن تتخلى الولايات المتحدة عن نفوذ العقوبات ضد إيران، التي فرضها ترامب، خشية أن يشكل تهديدًا ضد الدول العربية من قبل حلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن والعراق إلا أن تطوير إيران لسلاح نووي يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي للولايات المتحدة وللنظام العالمي للتحكم في الأسلحة النووية.

ويدرك فريق بايدن هذا الأمر، لكنهم يصرون في الوقت الحالي على أن المصلحة القومية الكبرى لأمريكا هي إعادة البرنامج النووي الإيراني تحت مراقبة وتفتيش كامل.

تم نسخ الرابط