أبرزهم بيتهوفن وأينشتاين.. 10 علماء غيروا التاريخ رغم إعاقتهم فمن هم؟
بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذى يوافق اليوم، نستعرض معكم علماء ومشاهير تمكنوا من تغيير التاريخ رغم إعاقتهم.
حقق هؤلاء المشاهير إنجاز لم يسبق له، حيث أنهم تغبلوا على عجزهم و مرضهم و اعاقتهم، و استمدوا القوة من رحم المعاناة، حتى غيروا العالم من حولهم، وربما تأخذ من قصصهم بعض الالهام و التحفيز لتكمل مسيرتك و تحقق اسطورتك الشخصية.
وبالتالي ننشر لكم اليوم أبرز العلماء والمشاهير الذين غيروا التاريخ رغم إعاقتهم:
= بيتهوفن.. ذلك الذى يعد من أعظَم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثَرهُم تأثيراً، وأبدَع أعمالاً موسيقيّة خالِدة، كما له الفضلُ الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكيّة.
بدأ يفقد سمعه في سن 26 (وهذا أسوأ شي يمكن أن يحدث لملحن)، وبحلول العقد الأخير من حياته صار أصمّاً تماماً، إلّا أن صممه هذا لم يمنعه من إكمال مسيرته التأليفيّة، واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة. فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".
= ستيفي وندر.. المطرب الذى أصبح أعمى بسبب مشاكل صحية عندما كان صغيراً، حيث تعلم عزف البيانو في سن 7 سنوات، وعزف الدرامز والهارمونيكا، ولهذا يعتبر من أكثر المطربين والموسيقيين شهرة في عصرنا هذا، وعين سنة 2009 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
= ألبرت أينشتاين.. العالم الجليل الذى ولد في 14 مارس 1879 وكان يعاني من إعاقة في التعلم ولم يتحدث حتى سن الثالثة، كما واجه صعوبة بالغة في تعلم الرياضيات في المدرسة، كما كان يواجه صعوبة التعبير عن نفسه من خلال الكتابة، وكان يعاني من عسر القراءة والتوحد بشدة، لكنه استطاع أن يتحدى إعاقته، وابتكر النظرية النسبية وهي أكثر النظريات ثورية في الفيزياء، كما حصل على جائزة نوبل عن نظريته في التأثير الكهروضوئي عام 1921.
= ستيفن هوكينج.. العالم الذى عانى من مرض عصبي حركي نادر وكانت يتحدث بمساعدة مركب صوتي، وعندما بلغ من العمر 21 عامًا، أعلن الأطباء أنه لن يعيش أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام، ويرجع التاريخ المرضى لستيفن إلى إنه شخص عند ولادته بالتصلب الجانبى الضمورى، وفي عام 2009 ، فقد سيطرته على أجزاء مختلفة من جسمه، بما في ذلك الذراعين والساقين والصوت، وفي نهاية عام 2009 ، أصيب بالشلل التام.واستطاع ستيفن، الحصول على الدكتوراه، وحصل على جائزة أستاذ Lucasian للرياضيات، ونشر ستيفن هوكينج أيضًا كتابًا بعنوان موجز لتاريخ الزمن: من الانفجار العظيم إلى الثقوب السوداء.
= هيلين كيلر.. الكفيفة التى ولدت صماء وبكماء، لكنها تحدت إعاقاتها وأصبحت كاتبة وناشطة سياسية، ومصدر إلهام للعديد من الأشخاص ذوى الإعاقة، وقامت بحملة من أجل حق المرأة في التصويت وحقوق العمال والاشتراكية والعديد من القضايا الاجتماعية الأخرى.
= بهارات كومار.. الرجل المذهل الذى ولد بيده اليمنى فقط، لكن إعاقته الجسدية لم تثنيه أبدًا عن تحقيق أحلامه، حيث استطاع أن يفوز بأكثر من 50 ميدالية فى مسابقات السباحة، كما فاز بلقبين دوليين، واحدة فضية فى بطولة "IWAS" العالمية لألعاب القوى في أيرلندا وميدالية ذهبية وأكثر من 40 ميدالية على المستوى الوطنى، كما سافر بهارات إلى دول مختلفة مثل إنجلترا وأيرلندا وهولندا وماليزيا والصين للمشاركة في مسابقات السباحة.
= بريثي سرينيفاسان.. الكابتن العجيب الذى أصيب بالشلل عند بلوغها سن 18 عاما، واستطاعت أن تصبح كابتن فريق تاميل نادو للكريكيت للسيدات، عندما كانت بعمر 19 عاما، واستطاعت أن تفوز ببطولة وطنية في عام 1997 وأصبحت بطلة في السباحة، والآن وبعد بلوغها 34 عاماً، أصبحت تعطى دروساً للأمل للنساء اللاتي يعانين من أنواع مختلفة من الإعاقات الجسدية.
= مارلي ماتلن.. تلك التى أصيبت بالصمم، وتعد من أشهر الممثلات في عصرنا، حاصلة على جائزة الأوسكار 1986 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم أطفال ألهة أخرى، وحصلت بنفس الدور على جائزة الغولدن غلوب 1987 كأفضل ممثلة في فيلم درامي.
= فان جوخ.. رسام هولندي شهير، مصنف كأحد فناني الانطباعية، تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم، وكما قلنا فإن الاعاقة تأتي بمختلف الأشكال ولا تتوقف على الناحية الجسدية، وهذا مثال آخر.
عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي، توجد حولها العديد من النظريات المختلفة، وأثناء إحدى هذه الحادثات الشهيرة، قطع جزء من أذنه اليمنى. و رغم ذلك كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي. في آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.
= كريستي براون.. هو رسام و كاتب ايرلندي، كان مصاباً بالشلل الدماغي، و كان قادراً على الرسم و الكتابة باستخدام أصابع قدم واحدة فقط.
وعمله الأكثر شهرة كان سيرته الذاتية التي نشرها تحت عنوان "قدمي اليسرى My Left Foot "، و التي تحولت لاحقاً إلى فيلم تحت نفس الاسم و قد حاز الفيلم على جائزة الأوسكار.