رمضان صبحي يطلب العفو والعودة للأهلي
يبدو أن رمضان صبحي كما كان متسعًا في اتخاذ قرار الرحيل عن الأهلي، كان سريع الندم أيضا على هذا القرار غير محسوب عواقبه.
وكشف مصدر مقرب من لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي أنه بكى لحظة تتويج الأهلي بلقب إفريقيا وكان يتمنى أن يكون مشاركا للاعبي الأحمر فرحتهم باللقب القاري عقب الفوز على الزمالك في النهائي، موضحا أن رمضان لم يقدر على كتابة تهنئة للأهلي باللقب لأنه مازال يشعر بأنه جزء من هذا الكيان وهذا النجاح، وليس فردا خارجه لكى يوجه التهنئة لمن قاموا بهذا العمل وذلك الإنجاز.
وتابع المصدر في تصريحات خاصة للموجز، أن رمضان كان يفكر في مشاركة الأهلي المنتظرة في مونديال الأندية واللعب في فرق من المستوى الرفيع في المونديال العالمي بينما هو يخوض مباريات مع فرق مغمورة في بطولة الكونفدرالية الفقيرة فنيا.
وأكد المصدر أن رمضان يحاول وجود وسيط يتحدث بشكل مباشر لمحمود الخطيب رئيس النادي طالبا العفو عن تصرفه وقراره الأخير والعودة مجددا للنادي الأهلي، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها اللاعب عند جماهير الأهلي على حد ظنه وتعبيره.
طلب رمضان صبحي للعفو لن يكون مفروشا بالورود والموافقة، لأن الأهلي وإدارته لا تتهاون مع مثل هذه القرارات التي تنتقص من كبرياء الأهلي، خاصة وأن نفس الطلب رفض من أساطير مثل حسام حسن والحضري وهم بالفعل ليسوا أقل من رمضان قيمة فنية وتسويقية وجماهيرية.
ونال رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق ولاعب نادي بيراميدز الحالي جانبًا من تعليقات جماهير القلعة الحمراء عقب الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخ النادي بعد التغلب في نهائي دوري أبطال أفريقيا علي نادي الزمالك بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، مؤكدين أنه أكبر الخاسرين بالوقت الحالي لعدم تواجده بين صفوف الأهلي في هذا التوقيت والتاريخي لتحقيق بطولة هامة والمشاركة في كأس العالم للأندية.
وخاض الأهلى فى مشواره نحو التتويج باللقب 15 مباراة، تمكن من تحقيق الفوز في 11 منها، وتعادل في 3 مباريات وتلقى خسارة وحيدة..نجح الأهلي في تحقيق 3 انتصارات خارج ملعبه، وتمكن من الخروج بشباك نظيفة فى 8 مباريات، واستقبلت شباكه 7 أهداف فقط، فيما تمكن خط هجومه من هز شباك المنافسين في 36 مناسبة.