يفسد متعة المشاهدة.. آفة تضرب السلم الاجتماعي.. الأزهر والكنيسة يواجهان التعصب بسوهاج
حرص فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج،علي عقد ندوة تثقيفية بالتعاون مع الكنيسة، بعنوان: “لا للتعصب الكروي”، بمقر جمعية تحسين الصحة بسوهاج، وذلك في إطار مبادرة المنظمة: ” لا للتعصب.. مصر أولا”.
وقال الشيخ عبدالرحمن اللاوي، الأمين العام لفرع المنظمة بسوهاج، إن التعصب مرفوض في كل الأحوال لما يسببه من إفساد لجو الأخوة والمحبة في المجتمع، مضيفا: قد يستهين البعض بقضية التعصب الكروي والعمل على مواجهتها وهذا أمر خطير لأن التعصب الكروي شأنه شأن التعصب في أي مجال من مجالات الحياة، وذلك نذير بالخطر قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، في ظل زخم مواقع التواصل الاجتماعي، وعبث البعض بها وعليها وما يحدث عليها جراء هذا التعصب من سباب وتراشق بالألفاظ واحتقان وتحفيز على شحن المجتمع بالتوتر.
وقال القمص بولس ميخائيل بولس، إنه يجب أن ينظر كل متعصب إلى وطنه قبل أن يتعصب، لأن مردود العصبية ينعكس على الوطن بالسلب، ويجب علينا ألا نفسد متعة الرياضة والمشاهدة لها بالتعصب والتوتر والانفعال على بعضنا البعض.
وأضاف الدكتور ماجد عزمي، عضو المجلس القومي للصحة النفسية، أن التعصب الكروي آفة تضرب جذور شجرة السلم الاجتماعي، لأن السلم الاجتماعي هو الذي يحفظ أركان المجتمع المترابط متحدا ومنجزا وفعالا ومتطورا، فإذا أصيب السلم الاجتماعي في مقتل تناثرت عناصر المجتمع، فلا تجعلوا التعصب الكروي فأسا على جذع شجرة السلم الاجتماعي.