لماذا رفع الحرس الثوري الإيراني حالة التأهب والاستنفار في سوريا والعراق؟

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني

أفادت مصادر سورية وأخرى مطلعة على الأوضاع لقناة "الحرة" الأمريكية، بأن تعليمات وصلت إلى قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة بالاستنفار والطوارئ؛ استعدادًا لاحتمال تصاعد التوترات على جبهة الجولان.

وقالت "الحرة"، إن المصادر المطلعة على شئون المجاميع المسلحة العراقية إن بعض ميليشياتها تلقت أوامر مشابهة، وأبلغ عناصرها بالاستعداد "للتحرك الفوري".

وأضافت أن حركة القدوم من سوريا إلى العراق متوقفة تقريبًا، بينما تستمر الأرتال بالدخول من العراق إلى سوريا عن طريق معبر القائم.

وتابع أن الحركة غير طبيعية والتوتر باد على قوات الميليشيات المدعومة من النظام المنتشرة في منطقة الميادين وشرق دير الزور.

ويأتي ذلك بعد مقتل كبير العلماء النووي الإيرانيين محسن فخري زادة في طهران، التي تتهم إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، خاصة وأن رئيس وزراء الاحتلال كان قد ذكر اسمه قبل عامين وقال:"تذكروا هذا الاسم".

ونفت إيران أنباء عن مقتل قيادي من الحرس الثوري على الحدود السورية.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت في وقت سابق إن إيران نجحت في فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، وباتت تزحف عبر سوريا ليصبح ما يفصلها مجرد سياج حدودي لا يبعد كثيرا عن الحدود الإسرائيلية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الحرس الثوري أصدر قرارا طالب خلاله عناصره وعناصر الميليشيات المحلية التابعة له، بالاستنفار ورفع الجاهزية وإلغاء الإجازات الممنوحة للعناصر في مدينة الميادين وريفها، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.

تم نسخ الرابط