سر دفاع الأمم المتحدة عن الرجال المثليين والمتحولين جنسياً والعاملات بالجنس

كشف طبي- صورة تعبيرية
كشف طبي- صورة تعبيرية

أكدت "ويني بيانييما" المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ، أنه لازال أكثر من 12 مليون شخص في انتظار علاج فيروس نقص المناعة البشرى، كما أصيب 1.7 مليون شخص بالفيروس خلال عام 2019 بسبب عدم استطاعتهم الوصول إلى الخدمات الأساسية.

موضحة أن مرض كوفيد19 يهدد التقدم الذي أحرزه العالم على مدار العشرين عامًا الماضية في مجال الصحة والتنمية، بما في ذلك المكاسب التي حققناها في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرى.

وقالت إنه لا يمكن للعالم تكرار الأخطاء التي أقترفها في بداية عهد الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرى حين مات الملايين، في البلاد النامية، في انتظار وصول العلاج.

وأوضحت إن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرى/الإيدز من أبرز المناصرين لضرورة توفير اللقاح المضاد لفيروس الكوفيد 19 للجميع.
فبعد أن تم أثبات فعالية وأمان أول اللقاحات المرشحة ضد الكوفيد 19 ، فهناك أمل في أن يتبعه المزيد من اللقحات ، ولكن هناك أيضا تهديدات خطيرة لضمان الوصول العادل.
داعية الشركات المصنعة إلى مشاركة التكنولوجيا والمعرفة والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها حتى يتمكن العالم من إنتاج اللقاحات الناجحة على نطاق واسع وبالسرعة المطلوبة لحماية الجميع وحتى نتمكن من استعادة الاقتصاد العالمي.
وقالت : كان هدفنا المتمثل في إنهاء وباء الايدز يسير بوتيرة أبطأ من المنشود قبل تفشى الكوفيد 19 .

ومن أجل إعادة الاستجابة للإيدز إلى المسار الصحيح، يجب أن نضع الأشخاص في مقدمة الاستجابة، كما يجب إنهاء المظالم الاجتماعية التي تُعرض الأشخاص لخطر الإصابة في المقام الأول.

علينا أن نناضل من أجل الحق في الصحة وعلي الحكومات أن تتحمل مسئوليتها الكاملة في تخصيص استثمارات كافية من أجل الوصول الشامل للصحة و معالجة المعوقات مثل الرسوم المدفوعة مقدماً والتي تؤثر علي حق الأشخاص في الصحة.
وأشارت إلي أنحقوق الانسان للنساء والفتيات يجب أن تحترم بالكامل. تهميش وتجريم الرجال المثليين والمتحولين جنسياً والعامليين بالجنس والأشخاص الذين يستخدموا المخدرات يجب أن يتوقف.

تم نسخ الرابط