مفتي الجمهورية: أحكام المتوفي بمرض السرطان تختلف عن الشهيد
"كثير من الناس يموتون الآن بسبب مرض السرطان، فهل الذي يموت بسبب هذا المرض الخطير يُعَدُّ شهيدًا؟". سؤال أجاب عنه الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.
وقال "علام" في الفتوى التي تحمل رقم 5113 ، إن الموت بسبب مرض السرطان تشمله أسباب الشهادة الواردة في الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض.
وأضاف مفتي الجمهورية أنه بناءً على أن مرض السرطان داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطر وشدة ضرر، فمن مات بسببه يرجى له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله سبحانه وتعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول : "هل المتوفي بمرض السرطان شهيد؟"
وأجاب "وسام" في مقطع فيديو، قائلاً"نعم مريض السرطان الذى يتوفى بسبب هذا المرض شهيد".
وعلل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فتواه بقوله:"إن هذا المرض باطن وبالتالى من مات به فهو مبطون ويعد شهيدا"