رغم تكريم السادات له إلا أنه كان يفضل عبدالناصر الذي أجبر عبدالحكيم عامر على حضور حفلته
هو ملك المواويل وكبير أهل المحبة الفنان الكبير محمد عبدالمطلب الذى ولد يوم 13 أغسطس منذ 110 عاماً وتحديداً عام 1910، وكان أحد عمالقة الطرب الذين قدموا فناً خالداً يتجاوز الزمن ويعبر إلى كل الأجيال، وكان محمد عبدالمطلب يحب الرئيس جمال عبدالناصر حباً شديدًا، كما شارك فى معظم حفلات عيد الثورة، وهناك مواقف جمعت ملك المواويل بالزعيم جمال عبدالناصر.
وقال نور نجل الفنان الراحل :"والدى شارك فى معظم حفلات عيد الثورة، وعندما كنت فى سوريا بدعوة من العماد أول مصطفى طلاس فى التسعينات والذى كان وزيرا للدفاع بسوريا، حكى لى قصة شهدها فى أحد احتفالات أعياد الثورة التى حضرها".
وأضاف :" قال لى طلاس أنه كان يجلس وراء الرئيس عبدالناصر الذى تأهب لمغادرة الحفل بعد انتهاء عبدالحليم من الغناء، ولكن فوجئ الجميع بوالدى يمسك بكتف الزعيم عبدالناصر، ويقول له: رايح فين ياريس، فضحك عبدالناصر، وقال له: رايح البيت، فاستعطفه والدى قائلاً: "أنا عامل بدلة جديدة وموال جديد ، مش هتسمعنى؟!".
وتابع :"الرئيس عبدالناصر نظر إلى المشير عبدالحكيم عامر وقال له : اجلسوا هنسمع عبدالمطلب، وغنى ملك المواويل حينها موال :"أجمل جمال بلدى هو جمال بلدى".
وأكد الابن أن والده حزن حزنا شديدا لوفاة عبد الناصر حتى أنه توقف لشهور عن الغناء وسافر إلى مسقط رأسه فى شبراخيت وأوصاه بألا يرشد أحدا عن مكانه، وأكدت سامية عبدالمطلب أن والدها كان فى كازينو أوبرا عندما سمع خبر وفاة جمال عدالناصر، وسقط على الأرض من شدة الصدمة وحملوه على كرسى، قائلة :"والدى كان بيحب عبدالناصر جدا، وكرمه الزعيم فى عيد العلم سنة 1964 وغنى فى الكثير من الاحتفالات التى حضرها ناصر، ورغم أنه كرم فى عهد السادات وحصل على جائزة الإبداع الفنى سنة 1979، وغنى فى بعض الأفراح الخاصة بعائلة السادات لكن ارتباطه وانتمائه لعبد الناصر كبير جداً".