آخرهم صالح جمعة.. 3 جواهر كروية صدمت المصريين وضلت طريقها للعالمية
كثيرا ما تنجب الملاعب المصرية العديد من المواهب المميزة في الكرة المصرية، حيث افرزت مصر العديد من النجوم منذ أن عرف الشارع المصري لعبة كرة القدم، ومن هنا نرى العديد من الموهوبين أصبحوا نجوم على الساحة الكروية أمثال محمود الخطيب و حسن شحاتة و أبو تريكة و أخير اً محمد صلاح، و هؤلاء هم النماذج التي أستطاعت أن تسخر حياتها لممارسة كرة القدم فقط حتى وصلوا الى أعلى منصات التتويج، وعلى الجانب الآخر هناك مواهب اختارت أن تسلك طريق غير صحيح بالرغم من محبة الجماهير للمسة هؤلاء الموهوبين للكرة الا أنهم لايقدروا ما وهب الله لهم من موهبة، ويفكرون في اللهو و العبث بنفوسهم وكان آخرهم حتى الآن صالح جمعة الذي استغنى عنه اﻷهلي مجاناً اليوم ،وفي إطار ذلك يستعرض الموجز بالتفاصيل هذه المواهب .
1-صالح جمعه
حينما نتحدث عن صالح جمعة لاعب فريق الأهلي و المنتخب الوطني نجد أنفسنا أمام موهبة كروية فازة خطفت أنظار وقلوب الملايين من جماهير القطبين الأهلي و الزمالك الإ أنه لاعب عديم الطموح منذ الصغر حيث خاض تجربة احتراف قصيرة بنادي ناسيونال ماديرا البرتغالي قادماً من فريق إنبي ثم يعود الى مصر نظراً لضيق حلمه حيث كان كل أمله أن يرتدي الفانلة الحمراء فقط فأصبح كل همه أن يحصل على ملايين الجنيهات و يقيم بمصر ليكون بجانب أهله وذويه، كما أنه لاعب غير ملتزم خارج الملعب حيث أنه كثير السهر بالإضافة لظهوره دائماً بصحبة الفتيات مما يثير الشبهات حول أخلاق جمعة خارج المستطيل الأخضر، و هذا ما رفضته الإدارة الحمراء برئاسة محمود الخطيب وبناءاً عليه تم استبعاده من أسوار القلعة الحمراء، بالإضافة لعدم وجود نية داخل المنتخب الوطني لضم صالح جمعة مما جعله يستبعد من المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018 و هو الحلم الذي يسعى اليه أي لاعب في العالم، اعتقد أنه الآن في عامه ال28 لديه فرصة في لملمة ما تبقى من موهبة لديه .
2-محمد ابراهيم
ساعد حسام حسن المدير الفني السابق لفريق الزمالك منذ عدة أعوام في إظهار موهبة مصرية فريدة من نوعها على الاطلاق الا و هو محمد ابراهيم الذي يطلق عليه ناظر المدرسة كما يناديه جماهير الفارس الأبيض حيث يمتلك محمد ابراهيم صانع ألعاب الفريق الأبيض العديد من الامكانيات التي يستطيع بها أن يصنع الفارق للقلعة البيضاء داخل المستطيل الأخضر حيث نرى أن مرونة اللاعب تساعده على القيام بمراوغات كثيرة و صحيحة و لكن لم تأتٍ في صالح الفريق الأبيض مما يجعل اللاعب مهمشاً من قبل الأجهزة الفنية التي تتوالى على فريق الزمالك نظراً لأن هيما يبحث دائماً عن المتعة و المهارات التي يسمع من خلالها آهات الجماهير ولا يقوم بتنفيذ التعليمات التي يتلقاها من المدرب المسئول عن الفريق ثم رحل ابراهيم الى ايهاب جلال المدير الفني لفريق مصر المقاصة ليقوم بمسح التراب يخرج بالساحر محمد ابراهيم من جديد ليتنافس على ضمه كبا الأندية الا بيته نادي الزمالك الذي ما زال يحلم بالعودة لجدرانه ولكنه استقر بنادي سيراميكا الآن .
3-أحمد الشناوي
تمتلك الكرة المصرية كنز في حراسة المرمى يسمى أحمد الشناوي لاعب فريق الزمالك السابق بيراميدز الحالي و المنتخب الوطني حيث ظهرت موهبته مبكرا في مقتبل عمره حينما كان لاعباً في فريق المصري البورسيعيدي و المنتخب الأوليمبي، مما جعل أندية القطبين الأهلي و الزمالك يتنافسون على ضم اللاعب وبعد صراع كبير أنتهى الأمر بالشناوي لأن يكون حارس مرمى للفارس الأبيض، بالإضافة الى ذلك حظى الشناوي باهتمام كبير من جانب مدربي المنتخب الوطني باختلاف الأجهزة بل و حصل على أكثر من فرصة ليكون الحارس الأول لعرين الفراعنة ولكنه دائماً ما يرفض بادعاء الاصابات أو الظهور بشكل سيء مما يجعل من محمد الشناوي حارس مرمى فريق اﻷهلي حارساً أوحد لمنتخب الساجدين نظراً لاجتهاده الغير عادي، كما أن الشناوي خلال آخر مواسم ظهر بمستوى سيء جداً ، فهل ضاعت موهبة الشناوي بسبب الدلع الذي يجده دائماً من جميع المدربين ؟