معارض تركي يحث السياسيين على التكاتف لوقف قمع أردوغان

الموجز

جدد القيادي الكردي البارز في تركيا، صلاح الدين دميرتاش، تأكيده أنه محتجز في سجون أردوغان، منذ 4 سنوات كـ “رهينة سياسية”.

جاء ذلك في رد دميرتاش الرئيس المشارك الأسبق، لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، على أسئلة وُجهت له كتابيًا وأجاب عليها من محبسه، وفق ما ذكرته صحيفة "آرتي جرتشك" التركية.

وقال دميرتاش في تصريحاته إن "مسألة اعتقال السياسيين الأكراد واستهدافهم بين الحين والآخر، تعتبر جزءا من العمليات التي تهدف إلى تركيع السياسة الكردية".

ولإيمانه بضرورة حل جميع المشاكل سلميا، أضاف القيادي الكردي "كسياسي أختار طريقة السياسة الديمقراطية، ولا أتبنى أسلوب السلاح والعنف، فالسياسة الديمقراطية هي البديل والمضاد السلمي للعنف".

وحول اتهام النظام الحاكم له بالانتماء لتنظيم حزب العمال الكردستاني المصنف "إرهابيا" في تركيا، أجاب دميرتاش "إذا كنت عضوًا في العمال الكردستاني أو قياديا فيه، فلن أخفي هذا على الأقل في المحكمة".

وأردف قائلا "أنا ما أنا عليه. ليس لدي ما أخفيه. ليس لدي أي نشاط غير قانوني. لا لحقيقة لمثل هذا الادعاء. أنا سياسي ولست منتميًا أو خاضعًا لأي هيكل تنظيمي بخلاف حزب الشعوب الديمقراطي."

وفي دعوة منه للمعارضة للتكاتف من أجل وقف القمع الممارس من قبل النظام في البلاد، لفت دميرتاش إلى أن "قادة المعارضة يمكنهم العمل معًا بشأن القضايا الأساسية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث يمكنهم عمل الكثير من الأشياء، التي من شأنها الحد من القمع والمساعدة في منع جرائم القتل وزيادة آمال الديمقراطية في المجتمع"

كما نصح زعماء المعارضة بالإصرار على إجراء انتخابات مبكرة، من باب "أنه لن يتغير شيئا حتى يتغير النظام الذي أنشأته هذه الحكومة".

واُعتقل دميرتاش عام 2016 عندما كان رئيسًا لحزب الشعوب الديمقراطي، ومعه فيجان يوكسك داغ، الرئيسة المشاركة السابقة أيضًا للحزب، على خلفية ملف التحقيقات المتعلق بعدة قضايا.

ومرارا، انتقدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان استمرار اعتقال دميرتاش، وقالت إن ذلك انتهاك من نظام أردوغان لحريته.

تم نسخ الرابط