الجيش الإثيوبي يقصف عاصمة تيجراي بالمدفعية والطائرات الحربية
أعلن تلفزيون إقليم تجراي، السبت، عن تعرض مدينة مقلي عاصمة الإقليم لقصف عنيف من قبل قوات الجيش الإثيوبي.
ونقل التلفزيون عن حكومة إقليم تجراي بيانا يؤكد تعرض مقلي إلى قصف بالمدفعية والطائرات الحربية للجيش الإثيوبي.
وتعهدت قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي بالرد على هذا العدوان، فيما لم يذكر البيان أية تفاصيل أخرى.
فيما لم يصدر حتى الساعة أي تعليق يؤكد أو ينفي صحة ذلك من قبل الحكومة الإثيوبية الفيدرالية.
والجمعة، أعلن الجيش الإثيوبي تمكنه من السيطرة على مواقع استراتيجية محيطة بمدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي والمعقل الأخير لقادة جبهة تحرير تجراي.
ومكنت "عمليات الحسم العسكرية الأخيرة نحو مدينة مقلي الجيش الإثيوبي من السيطرة على مدن حوازينه، النجاشي، أديقيه، ماي مسنو، ووقرو بالكامل من قبضة قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي"، بحسب بيان رسمي.
ووفقاً للفريق حسن إبراهيم، رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبي، فإن قواتهم أيضا تمكنت من إحكام الحصار على مقلي من عدة اتجاهات، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية لا يمكن أن يفلت منها قادة الجبهة.
وتقدمت قوات الجيش الإثيوبي حاليا نحو جبل مسبو، القريب جدا من مقلي، مما سيمكن الجيش من السيطرة على معقل قادة جبهة تحرير تجراي وعاصمة الإقليم مقلي في غضون أيام قليلة.
وذكر الجنرال الإثيوبي أن أهالي إقليم تجراي أظهروا تضامنهم مع قوات الدفاع الوطني (الجيش الإثيوبي) من خلال تعاونهم مع الجيش.
واستُهدفت العاصمة الإريترية أسمرة، الجمعة، بصاروخ أُطلق من إقليم تجراي الواقع في شمال إثيوبيا.
ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه منذ اندلاع المعارك على الأراضي الإثيوبية هذا الشهر، بحسب 4 دبلوماسيين.
وقال أحد الدبلوماسيين إن "صاروخا أُطلق من تجراي سقط على ما يبدو في جنوب أسمرة"، مشيرا إلى "عدم ورود أي معلومات عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار".
البرلمان الأوروبي يدعو لتهدئة "فورية" بإقليم تجراي الإثيوبي
يأتي هذا ذلك في توقيت يستعدّ فيه الجيش الإثيوبي لما وصف بـ"المرحلة الأخيرة" من المعارك ضد قوات إقليم تجراي.
ويخوض الجيش الإثيوبي، منذ مطلع نوفمبر الجاري، معارك في تجراي، على خلفية عدم اعتراف الحكومة المركزية بانتخابات الإقليم.