تعرف علي شروط التوبة من النميمة في «دردشات »مواقع التواصل الاجتماعي
ورد سؤال إلي موقع إسلام ويب مفاده:" كنت أكلم أصدقاء أو أشخاصًا -في مجموعات عامة علي مواقع التواصل الاجتماعي، أو مواجهة - وربما كنت أرتكب ذنبًا -إما غيبة ونميمة، وإما شتائم وغيرها-، وقد تبت عن كل هذا، وأخاف من أثر تلك المحادثات، فقد حذفت بعضها من عندي، لكنها ربما تكون باقية عند الأطراف الآخرين، فهل يجب أن أطلب من الآخرين حذف الرسائل ..وماذا أفعل للتوبة من هذا الأمر؟".
وأجاب مركز الفتوى بـ"إسلام ويب" قائلاً، إن شروط التوبة من الغيبة، ونحوها، قد بينها الإمام النووي بقوله في روضة الطالبين: قال الأصحاب: التوبة بين العبد وبين الله تعالى، والتي يسقط بها الإثم، هي:
أن يندم على ما فعل، ويترك فعله في الحال، ويعزم أن لا يعود إليه.
وأما الغيبة إذا لم تبلغ المغتاب، فرأيت في فتاوى الحناطي أنه يكفيه الندم، والاستغفار.
وإن بلغته، أو طرد طارد قياس القصاص، والقذف فيها، فالطريق أن يأتي المغتاب، ويستحلّ منه.
فإن تعذر لموته، أو تعسر لغيبته البعيدة، استغفر الله تعالى.
وتابع: أما رسائل الهاتف المحمول القديمة التي فيها غيبة، ونحوها: فلا يظهر ما يوجب مطالبة أعضاء المجموعات بحذفها، فعاّمة الناس لا يكادون يرجعون للرسائل القديمة إلا نادرًا.
وننصحك بالإعراض عن الوساوس، وترك التشاغل بها.