«علي جمعة» يوضح عملاً يمنحك الجزاء الأوفي في الدنيا والأخرة
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن من أفضل الأعمال التى يتقرب بها العبد لله تعالى هو تفريج كرب الآخرين.
وقال "جمعة"، فى إجابته على سؤال «من يساعد الناس ويعينهم ويفرج كربتهم فما جزائه عند الله؟»، إن تفريج كربة الغير جزائه كبير عند الله عز وجل ويعطيه الله الجزاء الأوفى فى الدنيا والآخرة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه).
وتابع: فتفريج الكرب أجره كبير وفى مقابلتها ستر العورات، وهذه من صفات المؤمنين.