عرض مرة واحدة عام 1969.. كواليس لا تعرفها عن الفيلم الوثائقى لأفراد العائلة المالكة البريطانية
لا تزال وسائل الإعلام تسلط الأضواء على أفراد العائلة المالكة البريطانية دائمًا، إلا أن الكثيرون لا يعرفون عن الحياة الخاصة لهذه العائلة.
وفي الغالب هناك عدد م الأسرار والخفايا التى تحدث خلف أسوار القصر للمضاربة وتناقلتها الصحف بين الحين والآخر تثير جدلًا في العالم كله.
وهذا بالفعل ما حدث عام 1969، ولا زال يحدث حتى الآن، إلا أن ذلك العام كان المفضل لدى بريطانيا، خاصة عندما فتحت العائلة المالكة البريطانية، البوابات وسمحت لطاقم التصوير بتصوير حياتها، فيما يشبه برامج تلفزيون الواقع المبكرة، الفيلم كان بعنوان "العائلة المالكة" وتم بثه في 21 يونيو 1969.
المثير للدهشة أن وسائل الإعلام وقتها قدمت آراء متباينة حينها عنه، فبعد بثه، نقل القصر الفيلم إلى الأرشيف الملكي، مما يعني أنه لا يمكن مشاهدته مرة أخرى إلا بإذن من الملكة، أدى هذا بشكل فعال إلى منع عرض الفيلم مرة أخرى بالكامل.
وظل لأكثر من 50 عامًا، ظل الفيلم بعيدًا عن الأنظار، لكن بقيت بعض اللقطات والمقاطع القصيرة منشورة منه، وفي العام الماضى اكتسب الفيلم اهتمامًا متجددًا بعد حلقة من الموسم الثالث من مسلسل "التاج" على Netflix ركزت على صنعه.
ووفقًا لما نشره موقع "insider" نستعرض معكم كواليس الفيلم الوثائقى لأفراد العائلة المالكة البريطانية:
= تابعت الكاميرا العائلة طوال فترة من الزمن، وبعد عدة أشهر من التصوير، كان هناك 43 ساعة من اللقطات للعائلة وهي تمارس روتينها اليومي.
= ظهر أفراد العائلة المالكة في هذا المشهد، وهم يشاهدوا سفينة نموذجية في Sandringham House في نورفولك بإنجلترا.
= رافق الفيلم الملكة أثناء سفرها حول العالم وقد تم تصوير الفيلم الوثائقي في عدة مواقع، بما في ذلك قصر باكنجهام وقلعة وندسور، وقلعة بالمورال، واليخت الملكي، والقطار الملكي، والطائرة الملكية الخاصة.
= تم تصوير الملكة وهي تقوم بواجباتها الرسمية، مثل لقاء سفير الولايات المتحدة، حيث التقى السفير والتر أننبرج بالملكة فى قصر باكنجهام.
= تم تسجيل تصريحات الملكة إليزابيث الثانية خلال اجتماع مع الرئيس نيكسون.
= أظهر الفيلم الوثائقي الأسرة وهي تقوم بأنشطة يومية، مثل تزيين شجرة عيد الميلاد.
= ألقى الفيلم نظرة على مشهد آخر من حياة الأمير فيليب بعيدًا عن الرسميات، حيث كان يستمتع بإحدى هواياته، وهي الرسم.
= قبل الفيلم، لم يرى الكثيرون الجانب الفني للأمير فيليب، والذى يطلق على نفسه اسم "فنان"، ويحب رسم المناظر الطبيعية، وكان دوق إدنبرة من أشد المؤيدين للفيلم، حيث أراد جلب العائلة المالكة إلى العصر الحديث، من خلال عرض جانب مختلف من العائلة، وأعرب عن أمله في تنشيط اهتمام الناس بالملكية.
= أظهر الفيلم الأجيال الشابة للعائلة المالكة.
= الملكة إليزابيث والأمير فيليب رزقا بأربعة أطفال هم الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير إدوارد والأمير أندرو.
= الأمير تشارلز يلعب لعبة مع أشقائه الصغار.
= حتى الأميرة مارجريت، أخت الملكة، ظهرت في الفيلم مع طفليها.
= الأمير تشارلز البالغ من العمر 21 عامًا، ملك المستقبل، كان أبرز ما فى الفيلم، وقبل توليه منصبه، كان الهدف من الفيلم تقديم الأمير تشارلز للبلاد كملك المستقبل ووريث للعرش.