فيصل المقداد يؤدى اليمين الدستورية وزيرًا لخارجية سوريا

فيصل المقداد
فيصل المقداد

أدى فيصل المقداد اليمين الدستورية أمام الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الخميس، كوزير جديد للخارجية والمغتربين، خلفًا لوليد المعلم الذي وافته المنية مؤخرًا، وأكد الرئيس الأسد خلال استقباله الوزير المقداد بعد أداء اليمين على "الدور المهم الذي تؤديه وزارة الخارجية سواء من خلال مجابهة الحرب السياسية والدبلوماسية وتفنيد حملات التشويه والتضليل التي تتعرض لها سوريا، أو من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحليفة وفتح آفاق جديدة للتعاون معها في مختلف المجالات"، بحسب " سانا".

كما أشار الأسد، إلى أهمية التواصل المستمر مع الجاليات السورية في دول الاغتراب، وتكثيف الجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية وجميع مؤسسات الدولة وبالتنسيق مع الدول الصديقة "من أجل تسريع عودة اللاجئين السوريين وتهيئة الظروف المناسبة لهم في مدنهم وقراهم".

وحضر مراسم أداء اليمين رئيس مجلس الوزراء، المهندس حسين عرنوس.

وتقلد المقداد منصب نائب وزير الخارجية السورى بين عامي 2006 و2020، وسفير سوريا والمندوب الدائم لها في "منظمة الأمم المتحدة"، ونائب المندوب الدائم في ذات المنظمة، ونائب رئيس "الجمعية العامة للأمم المتحدة"، وممثلاً لسوريا في "مجلس الأمن الدولي".

وانضم المقداد إلى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية السورية عام 1994، وعمل مع الوفد الدائم لسوريا في "منظمة الأمم المتحدة" عام 1995، حيث مثل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية وشغل عضوية العديد من لجان المنظمة.

كما تولى منصب رئيس "اتحاد الطلاب العالمي"، وكان عضواً في المكتب التنفيذي وعضواً في "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في جامعة دمشق.

وحصل المقداد على دكتوراه في الأدب الإنجليزي عام 1993 من "جامعة تشارلز" في جمهورية التشيك، وبكالوريوس في الآداب عام 1978 من جامعة دمشق.

تم نسخ الرابط