كيف دمر الحسد فرحة عائلة ”آل جمعة”؟
حالة من الحزن الشديد بين جماهيرالقطبين بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إيجابية عينة سداسي من الأهلي والزمالك، الخاصة بفيروس كورونا، وتأكد غيابهم عن االمشاركة في نهائي دوري أبطال.
وأثبتت مسحة كورونا التي خضع لها لاعبي الفريق الأول بالنادي الأهلي، للكشف عن فيروس كورونا من قِبل الاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء، إيجابية عينة الثلاثي وليد سليمان وصالح جمعة وأليو ديانج.
وفي الإطار ذاته، جاءت مسحة كورونا التي خضع لها جميع لاعبي الزمالك والجهاز الفني، تحت إشراف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، استعدادا لمواجهة الأهلي بنهائي دوري أبطال أفريقيا، إصابة ثلاثي لاعبين، هم: عبدالله جمعة ويوسف أوباما ومحمود الونش.
فمنذ تحديد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك، ظلت والدة لاعبي القطبين، عبد الله، وصالح جمعة، السيدة الوحيدة في مصر الضامنة للفرحة بمباراة النهائي، حتى تدخل فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أبناءها الأثنين؛ لتتحول فرحتها المنتظرة، إلى مشاعر من الخوف عليهما
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، توقعا من قبل أن منزل "آل جمعة" هو الوحيد الضامن للفوز، بفضل لعب أبنائه بالفريقين، التي ستذهب لواحد منهما الأميرة السمراء في النهاية، حتى غيم الحُزن عليهما بسبب كورونا.
وكان تحدث الثنائي من قبل خلال لقائهما الأول سويًا مع الإعلامية إسعاد يونس، عن موقف والدتهما معهما خلال المباريات التي تجمع الأهلي والزمالك.
وأكدت والدة الثنائي في وقت سابق، أنها لا تُشجع ناد منهما بشكل مطلق لكنها تميل للنادي الذي يلعب له نجلاها.
وقال صالح: "لو الزمالك بيلعب بتتمنى يكسب عشان عبدالله، ولو الأهلي بيلعب بتتمنى يكسب عشاني"، متابعا: "كانت الأول أهلاوية، بس بقت بتشجع الزمالك عشان عبد الله".
وعن ميولها الأساسية وكيفية توافقها مع ميول ابنيها، قال "صالح" خلال حوار سابق مع الإعلامي مُهيب عبد الهادي: "لا أهلاوية ولا زملكاوية، هي في المنتصف".
وأضاف: "باركتلي مرة على الدوري اللي احتفلنا بيه بعد ماتش الزمالك، ولما عرفت إن عبد الله معايا غيرت الموضوع