عاجل.. العراق يُهاجم أردوغان ويوجه له أخطر اتهام
وجه السفير العراقي لدى مجلس الأمن، محمد بحر معلوم، اتهامًا لتركيا بتحويل بلاده إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وقال معلوم في كلمة له أمام مجلس الأمن إن: "تركيا تصر على إجراء عمليات عسكرية داخل حدودنا بشكل غير مسئول ودون التشاور مع حكومتنا".
وأشار معلوم إلى ضرورة منع القوى الخارجية من تحويل بلادنا إلى ساحة لتصفية حساباتها"، مضيفًا: "نسعى لإقامة علاقات خارجية متوازنة في ضوء مبدأ سيادة العراق".
من جانبها، وصفت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، الوضع الاقتصادي في العراق بـ"المقلق"، مشددة على ضرورة معالجة ملف "المحاصصة والمحسوبية".
ورحبت بلاسخارت، بانخفاض الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العراق، واستدركت قائلة إن: "الاقتصاد في العراق مقلق وننتظر تطبيق الورقة الإصلاحية عن طريق الاتفاق بين الحكومة والبرلمان والأطراف السياسية".
ولفتت بلاسخارت، إلى "المحاصصة والمحسوبية التي تعيق التقدم في العراق، مؤكدة على ضرورة "معالجة هذا الملف بشكل عاجل لتحقيق آمال وتطلعات شعب العراق".
وأضافت المسئولة الأممية، أن "السيستاني أكد أهمية التصويت في الانتخابات بحرية ودون أي ضغوط، وشدد على ضرورة النزاهة والشفافية والمراقبة”، مؤكدة على وجوب "بقاء الاستعدادات الانتخابية خالية من التدخل السياسي في جميع المراحل".
وأضافت أنه "فيما يتعلق بالعلاقات بين بغداد واربيل، سوف نتفق جميعًا على وجود علاقة إيجابية وبناءة بين الكيانات الفيدرالية في العراق، وهي مفتاح استقرار البلد كله".
وبينت المسئولة الأممية أن "مركزية العراق في بناء الاستقرار الإقليمي حقيقية، يجب أن تكون محمية من منافسات القوى الأجنبية، كما يجب إعطاء العراقيين مساحة للتركيز على قوتهم في الداخل"، مؤكدة أن "قيادة العراق تستمر في تأكيد استقلالها وسيادتها، وتسعى إلى الحفاظ على جميع قنوات الاتصال مفتوحة لأنها تبني سياسة خارجية تخدم المصلحة الوطنية العراقية".
وتابعت: "بينما نفهم تمامًا أن السلطات العراقية تعمل تحت ضغط زمني هائل، يجب أن يكون واضحًا أن إغلاق المخيمات لا ينبغي أن يؤدي إلى أزمة أخرى، على سبيل المثال في شكل تهجير ثانوي، والذي يحدث بالفعل في العراق".