حمدوك يطالب ماكرون وميركل بالتدخل لحل أزمة اللاجئين القادمين من إثيوبيا

الموجز

أجرى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مباحثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تطرقت خصوصا إلى ملف اللاجئين من إثيوبيا.

وأكد الرئيس الفرنسي خلال المكالمة الهاتفية، أن بلاده ستشارك في عملية تقييم احتياجات اللاجئين الإثيوبيين خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كورونا، فيما شدد الجانبان السوداني والفرنسي على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في إثيوبيا والنزاع الذي أدى إلى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.

بدورها، شكرت المستشارة الألمانية السودان حكومة وشعبا على الترحيب باللاجئين الإثيوبيين ووقفة الشعب السوداني واستقبالهم لجيرانهم من إثيوبيا، رغم الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وأعرب الجانبان السوداني والألماني عن بالغ قلقهما على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون وتوقعات تفاقمها مع دخول فصل الشتاء، وأكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته كافة تجاه اللاجئين الإثيوبيين.

ويواصل اللاجئون من إقليم تيجراي الإثيوبي التدفق إلى السودان، هربا من المعارك الدائرة هناك.

وأكدت السلطات السودانية أن زيادة أعداد اللاجئين الإثيوبيين تمثل ضغطا اقتصاديا، داعية المنظمات الأممية للتدخل السريع وتقديم المساعدات الإنسانية.

وقال مسؤول بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين آكسل بيستشوب، بوقت سابق، إن وكالات المنظمة الدولية تتهيأ لاحتمال وصول 200 ألف لاجئ إلى السودان خلال ستة أشهر فرارا من العنف الدائر في إثيوبيا.

تم نسخ الرابط