الأردن والبحرين يدينان العمل الإرهابي الذي استهدف محطة بترولية في جدة

الموجز

أدان الأردن والبحرين، الثلاثاء، الهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي على محطة توزيع منتجات بترولية شمال مدينة جدة السعودية.

وأكدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين، في بيان، استنكار الأردن الشديد ورفضه لهذا الهجوم الإرهابي واستمرار مليشيات الحوثيين في استهداف المناطق المدنية.

وقالت الوزارة إن ذلك "يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاَ فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية".

وشددت على "وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب السعودية، في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها".

وأضافت: "أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

من جانبها، أدانت الخارجية البحرينية بشدة الاعتداء الإرهابي، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف المنشآت النفطية يهدد سلامة إمدادات الطاقة للعالم، ويشكل خطرًا جسيمًا على الاقتصاد العالمي.

وأكدت على تضامن البحرين مع السعودية وتأييدها المطلق لكل ما تتخذه من إجراءات لضمان سلامة أراضيها وحماية أمنها واستقرارها.

وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات جادة وصارمة للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التخريبية التي ترتكبها مليشيا الحوثي والتي تستهدف المنشآت المدنية وتهدد سلامة وأمن المدنيين الأبرياء.

وقدّمت مليشيا الحوثي الانقلابية دليلا جديدا على نهجها الإرهابي، وذلك باستهداف المدنيين والمنشآت النفطية السعودية بصواريخ إيرانية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، الإثنين، عن مصدر مسؤول بوزارة الطاقة قوله إنه "عند الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من صباح الإثنين، وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف."

وأفاد المصدر بأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح.

وأكد أن إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر.

وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، مؤكدين أنها جرائم تنتهك القانون الدولي والإنساني، وترقى لجرائم حرب.

تم نسخ الرابط