عاجل..تركيا تمنع الجيش الألماني من تفتيش سفينة مشبوهة قبالة السواحل الليبية

الموجز

منعت الحكومة التركية الجيش الألماني من تفتيش سفينة الشحن المشبوهة «روزالين- أ»، قبالة السواحل الليبية.

وقالت مجلة «دير شبيجل» الألمانية، إن الفرقاطة «هامبورج»، التابعة لقوات الجيش الألماني التابع لبعثة الاتحاد الأوروبي «إيريني»، أوقفت السفينة التركية «روزالين- أ»، على بعد 200 كيلو متر من مدينة بنغازي، شرق ليبيا، للاشتباه في حملها أسلحة ممنوعة.

لكن الحكومة التركية احتجت على توقيف ألمانيا سفينتها، وأبلغت بعثة الاتحاد الأوروبي التابعة للأمم المتحدة أن السيطرة على السفينة غير مسموح به.

وأوضحت المجلة أن الجنود الألمان غادروا السفينة، قبل أن تواصل مسارها، ومن المتوقع أن ترسو «روزالين- أ» في ميناء مصراتة.

وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية «إيريني»، إلى منع تهريب النفط من البلاد، والسيطرة على حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، فضلًا عن تحقيق الاستقرار في ليبيا، خصوصًا مع استمرار الحرب الأهلية.

إلا أن تركيا تواصل خرق الاتفاقات الدولية التي توصلت إلى وقف إطلاق النار وتسعى لإرساء السلام في ليبيا، من خلال إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين، فضلًا عن التدريبات العسكرية لعناصر حكومة الوفاق الليبية.

وتعتبر هذه التدريبات مخالفة للقرار الذي توصلت له محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار على الأراضي الليبية، ووقف عمليات تدريب أطراف النزاع في الداخل الليبي، وليست هذه المرة الأولى التي تخالف فيها أنقرة القرارات الدولية بشأن الأزمة الليبية، فسبق أن خالفت مخرجات مؤتمر برلين، الذي يقضي بوقف تصدير السلاح إلى ليبيا.

وتنص الفقرة الثانية من تلك المادة على «تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي، وخروج أطقم التدريب إلى حين تسلم الحكومة الجديدة الموحدة لأعمالها، وتكلف الغرفة الأمنية المشكلة بموجب الاتفاق باقتراح وتنفيذ ترتيبات أمنية خاصة، تكفل تأمين المناطق التي تم إخلاؤها من الوحدات العسكرية والتشكيلات المسلحة».

تم نسخ الرابط