أبو عبيدة العنابي.. معلومات مثيرة عن الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي

أبو عبيدة العنابي
أبو عبيدة العنابي

أعلن التنظيم الإرهابي المسمى القاعدة في بلاد المغرب، عن تعيين زعيم جديد، عقب مقتل السابق عبدالمالك درودكال منذ 5 أشهر.

قال موقع «سايت» لرصد المتشددين على الإنترنت، ومقره في الولايات المتحدة، إن درودكال قُتل على يد الجيش الفرنسي في يونيو، أن «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عرض جثة زعيمها السابق لأول مرة في مقطع مصور.

التنظم الإرهابي، قال إنه بعد موت دروكدال تم اختيار جزائري؛ الشيخ مجاهد يزيد مبارك، المعروف باسم أبوعبيدة يوسف العنابي، خلفا له.

من هو أبوعبيدة؟

الإرهابي أبوعبيدة وُلد في الجزائر، كان واحداً من الإرهابيين الذي تلقوا تدريبهم في أفغانستان أوائل التسعينيات، يرأس ما يسمى بـ«مجلس الأعيان»، وهو بمثابة لجنة توجيهية للتنظيم الإرهابي الذي بات ينشط في منطقة الساحل، ونفذ عدة عمليات إرهابية ضد الجيش المالي والمدنيين في شمالي البلاد.

ويعد من مؤسسي التنظيم الإرهابي «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» بالجزائر عام 2004 مع عبدالمالك درودكال، وتشير الكثير من التقارير الصحفية أنه واحد من أكثر الإرهابيين دموية في منطقة المغرب العربي والساحل.

في نوفمبر 2009، نجا الإرهابي أبوعبيدة العنابي من الموت بعد أن تمكن الجيش الجزائري من إصابته بجروح بليغة إثر كمين عسكري بمنطقة امسوحان التابعة لمحافظة لولاية تيزيوزو شرقي البلاد، وهي العملية التي قضى فيها الجيش الجزائري على 3 إرهابيين من قادة التنظيم.

وفي 10 سبتمبر 2015، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية الإرهابي العنابي على قائمتها السوداء للإرهاب، ووصفته بالإرهابي العالمي المصنف في شكل خاص.

وبعد عام من ذلك، أدرجته الأمم المتحدة على لوائح الإرهاب في 29 فبراير 2016 لارتباطه بتنظيم القاعدة، ومشاركته في تمويل أعمال وأنشطة ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب والتخطيط لها أو تيسير القيام بها أو ارتكابها والمشاركة فيها.

العنابي كان واحدا من المؤسسين للتنظيم الإرهابي «نصرة الإسلام والمسلمين في شمال مالي»، الذي ضم الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الأم في المغرب العربي والساحل.

وشارك العنابي في تنفيذ عدة عمليات إرهابية دموية بالجزائر؛ أبرزها استهداف محيط قصر الحكومة ومركزين للشرطة وآخر للدرك بمنطقة باب الزوار بالعاصمة الجزائرية في 2007، ونجم عن الهجمات مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 220 آخرين.

وكذلك محاولة اغتيال الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة عام 2007، بعملية انتحارية استهدفت حشداً شعبياً كان في انتظاره بوسط محافظة باتنة (شرق) أسفرت عن مقتل 20 شخصاً وجرح 107 آخرين.

وفي مارس 2010 تولى قيادة مجلس أعيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما كان مسؤول الفرع الإعلامي بالتنظيم، ويَظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم.

وفي فبراير 2017 أصدر القضاء الجزائري حكماً بالإعدام غيابياً على الإرهابي عبدالمالك درودكال مع 24 إرهابياً يتواجدون في حالة فرار خارج الجزائر بينهم الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة مبارك يزيد، وصدرت بحقهم مذكرات اعتقال دولية، حيث تعتبرهم الجزائر رؤوس الإرهاب في الجزائر ومنطقة الساحل.

تم نسخ الرابط