سري للغاية.. تفاصيل تُنشر لأول مرة عن أهوال التعذيب داخل سجون أردوغان
سجلت أعداد السجون في فترة حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاعاً ملحوظاً، إذ تم افتتاح 200 سجن، فيما اقترب عدد السجناء من 300 ألف سجين.
وتوجد في تركيا 366 مؤسسة عقابية؛ منها 263 مغلقة و76 مفتوحة، و4 منها مركز تعليم للأطفال، و9 مخصصة للنساء لكنها مغلقة و7 مفتوحة، ومثلها للأطفال أبوابها موصدة.
وبسبب انخفاض عدد السجناء بعد قانون العفو الذي أصدره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في بداية تفشي فيروس كورونا في السجون، أصبح السجناء الموجودون يعملون 16-17 ساعة في اليوم.
وذكر موقع «جمهوريت» التركي، أن نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري، غمزه أكوش الجزدي، صرحت بأنها تلقت العديد من المكالمات الهاتفية من السجناء وأقاربهم، وقالت: «أصبح السجناء الموجودون يعملون 16-17 ساعة في اليوم. وهذا عمل شاق». وأضافت: «يجب التخلي عن هذه الممارسة على الفور».
وفي إشارة إلى أن السجناء المصابين بفيروس «كوفيد - 19» والسجناء الأصحاء يُحتجزون في نفس المكان في سجن مالتيب المفتوح، قالت الجزدي: «إن حوالي 150 من بين كل ألف سجين مصابون بـ(Covid-19)، ومع ذلك فإن جميع السجناء يعملون معًا. لا تقبل إدارة السجن والحراس طلبات النزلاء بالبقاء منفصلين عن المرضى»، كما طرحت الجزدي القضية على جدول أعمال البرلمان التركي.
وتقارب نسبة السجناء السياسيين في تركيا 17% من إجمالي عدد السجناء المعتقلين بجرائم سياسية في تركيا، منذ مسرحية الانقلاب التي وقعت منتصف عام 2016، وتقول تقارير إن عدد المتهمين بالمشاركة في الانقلاب بلغ 50 ألفاً.
وأصبحت السجون التركية مكتظة بالأمهات والحوامل والأطفال؛ حيث أشارت تقارير حقوقية سابقة إلى أنه يوجد 17 ألف أم و700 طفل داخل السجون التركية.