تشهدها الملائكة وسبب لدخول الجنة.. معلومات لا تفوتك عن صلاة العصر
"صلاة العصر" هي إحدى الصلوات الخمس وترتيبها الثالثة ، وهي بعد الظهر وقبل المغرب، ويمتد وقت صلاتها حتى غروب الشمس، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (من أدركَ ركعةً من العصرِ قبلَ أن تغرُبَ الشمسُ فقد أدركَ العصرَ) (صحيح)، وهنا لا بد من التنويه إلى أنّ وقتها المستحب يكون قبل اصفرار الشمس، أما تأخيرها إلى ما قبل الغروب فهو مكروه إلا لصاحب عذر.
فضلها
قال الله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، فالصلاة الوسطى في قول العلماء هي صلاة العصر، فقد خصت صلاة العصر بمكانة عظيمة ومنزلة رفيعة.
– تعد صلاة العصر سبب من أسباب دخول الجنة، فقد ورد في الحديث الشريف عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حيث قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى البَرْدين، دخل الجنة) .
– ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (إنكم ستَرون ربَّكم كما ترون هذا القمر)، هذا فيه تشبيه الرؤيا بالرؤيا، وليس المعنى تشبيه المرئي بالمرئي؛ لأن الله ليس كمثله شيء، ولكن المقصود أنهم سيرون الله كما يرى الإنسان القمر ليلة البدر، وإلّا فإنّ الله عز وجل أجلُّ وأعظم من أن يُشابهه شيء من مخلوقاته، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخر هذا الحديث: (فإن استطعتُم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا) {صحيح البخاري}، ومعنى قبل غروبها أي صلاة العصر.
– تنزل الملائكة في صلاة العصر وتشهدها، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ).