أفضل 10 أدعية مستحبة لشفاء المريض..تعرف عليها
يعتبر الدعاء والتقرب لله تعالى من أقوى الأسباب في الشفاء، وهو بيده تعالى، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ داءً إلا أنزل له دواءً علِمَه مَن علِمَه وجهِلَه مَن جهله"، فلا يغفل المريض عن الدعاء وهو طريق الشفاء، وخير مثال علي ذلك ، هو نبي الله أيوب، عندما أصابه البلاء والمرض، وأهلك جسده، لكنه لم ييأس من رحمة الله تعالى، فدعا الله تعالى، وتضرع له بالدعاء، فكشف الله عنه البلاء، واستجاب دعائه، وأكرمه بالإجابة، حيثُ قال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}.
وعلى المؤمن إذا أصابه أي مكروه أو أصاب أحد أحبته؛ أن يصبر ويحتسب ويلحّ بالدعاء، ويسأل الله الشفاء، ومن الأدعية التي يدعوها لنفسه أو لغيره.
قال النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءة المعوذتين والفاتحة على المريض من طرق الشفاء، وإن كان القرآن كله شفاء. كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ” [الإسراء:82].
وهناك الكثير من الأدعية للمريض في السنة منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: “أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً”. رواه البخاري ومسلم.
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص عندما اشتكى إليه وجعاً في جسده فقال له صلى الله عليه وسلم: “ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً … وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”.
ومنها ما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ”.
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: “لا بأس عليك، طهور إن شاء الله”.
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه من ذلك المرض”.
وقد عاد النبي صلي الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص، ودعا له فقال: “اللهم اشف سعدًا، وأتمم له هجرته”.
ما رواه عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء الرجل يعود مريضًا، فليقل: اللهم اشف عبدك، ينكأ لك عدوًا، أو يمشى لك إلى صلاة”.
عن عائشة رضي اللَّه عنها: أَن النَّبِيَّ كَانَ إِذا اشْتَكى الإِنْسانُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قرْحةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ بأُصْبُعِهِ هكَذا وَوَضَعَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَة الرَّاوي سبَّابتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا وقال: “بِسْمِ اللَّهِ، تُربَةُ أَرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا متفقٌ عَلَيْهِ”.
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: “خَرَجَ عَلَيَّ خُرَّاجٌ فِي عُنُقِي، فَتَخَوَّفْتُ مَعَهُ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: سَلِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: “ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُولِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمْ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ، بِسْمِ اللَّهِ”، قَالَتْ: فَفَعَلْتُ، فَانْخَمَصَ.”
عنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ أَبِي حَسِيبَةَ: “أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جَرْشَ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَعِيرٍ، فَنَادَتْ: يَا عَائِشَةُ، أَعِينِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُسَكِّنِينِي، أَوْ تُطَيِّبِينِي بِهَا، وَإِنَّهُ قَالَ لَهَا: “ضَعِي يَدَكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادِكِ فَامْسَحِيهِ، وَقُولِي: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ، وَأَغْنِنِي بِغِنَاكَ بِفَضْلِكَ عَنْ مَنْ سِوَاكَ، وَأَحْدِرْ عَنِّي أَذَاكَ” .قَالَتْ رَبِيعَةُ: فَدَعَوْتُ بِهِ فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا.