هدية شهر العسل.. ارتدته إليزابيث في عيد زواجها الـ 73.. حكاية البروش المفضل لملكة بريطانيا
من المعروف لدى الجميع أن الملكة إليزابيث الثانية، تحرص باستمرار الظهور بإطلالات أنيقة، مع التزيين بمجموعة من المجوهرات الثمينة.
ولا تزال حتى الآن تخطف الأنظار دائمًا بارتداء بروش واحد من الألماس والذهب، والتي ظهرت به مؤخرًا، حيث ارتدت الملكة معطفًا أصفر كناريًا وقبعة مطابقة، و البروش هو عبارة عن قطعة عمل تخريمي مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا بتصميم Bird Of Paradise، وفقًا للخبراء ، تم بيع التصميم الذي تبلغ قيمته 5200 جنيه إسترليني بعد تسليم القطعة إلى الملكة إليزابيث الثانية .
ورغم ذلك فلا زالت تفضل واحدًا فقط، ولهذا نستعرض معكم حكاية البروش المفضل لملكة بريطانيا، ارتدته إليزابيث في عيد زواجها الـ 73:
ومن ضمن إحدى الهدايا النادرة التي جعلتها في خزانة ملابسها العامة للمجوهرات، « بروش الأقحوان »، الذى يعد هدية الأمير فيليب المفضل لها، ولهذا حرصت الملكة إليزابيث على ارتداء قطعة مجوهرات مميزة خلال الاحتفال بذكرى زواجها ن الأمير فيليب الـ 73، وهي بروش الأقحوان والذي اتضح أن له تاريخ طويل مع الملكة ويعد من القطع المميزة بالنسبة لها.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل، التى أشارت إلى أن الزوجان الملكيان أشارا بالاحتفال في المنزل بمفردهما، ونشر الحساب الرسمي صورة واحدة لهما معا خلال الاحتفال، وارتدى الامير فيليب ملابس أنيقة عبارة عن بنطلون رمادي وسترة مع منديل جيب، وربطة عنق زرقاء وكحلية، وسماعة أذن سرية.
وقامت الملكة البالغة من العمر 94 عامًا، كالمعتاد، بارتداء ثوبًا باللون الأزرق من الصوف المزدوج من تصميم ستيوارت بارفين، وقطعة مجوهرات تحمل معنى لهذه المناسبة ، وهي (بروش الأقحوان).
جدير بالذكر أن تاريخ بروش الملكة إليزابيث يرجع إلى عام 1947، حيث كانت الأميرة إليزابيث ترتدي قطعة الياقوت والألماس، المرصعة بالبلاتين ، في الصور التي التقطت في شهر العسل في برودلاندز في هامبشاير عام 1947، وأعادت ارتدائها من جديد بعد مرور 7 عقود من الزواج.
ويعتبر هذا البروش المفضل لديها خاصة أن لديه مكانة مميزة لدى الملكة إليزابيث، حيث حرصت على ارتدائه أيضا خلال الاحتفال ارتدته أيضا بالذكرى الستين لزواجها من الدوق في عام 2007.
اللافت للنظر أن الملكة إليزابيث سبق وارتدته خلال أحداث مهمة أخرى في حياتها، سواء على المستوى المهني أو الشخصي ، بما في ذلك في عام 1950 لالتقاط صورة مع الأمير فيليب والأمير تشارلز وطفلتها الأميرة آن، ونال هذا البروش مكانة مميزة على مدار الـ 73 عاما التي مثل فيها الزواج رحلة كاملة من العمر.
وفيما يتعلق بذكريات حفل زفافها، كانت الملكة تبلغ من العمر 21 عامًا فقط عندما سارت في الممر في وستمنستر أبي مع حبيبها فيليب، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 26 عامًا ، في 20 نوفمبر 1947 في الساعة 10:30 صباحًا، وعلى مر السنين، وجد الزوجان ، اللذان لديهما أربعة أطفال وثمانية أحفاد وثمانية أحفاد أحفاد حتى الآن، التوازن في علاقتهما.
ويتفهم الدوق دائما أن زوجته هي رئيسة دولة وأن عليها واجبات يجب أن تحظى بالأولوية في حياتهم، بينما يجد البعض أنه من الغريب أنهم لا يعيشون معًا لفترات طويلة من الزمن - منذ تقاعده في عام 2017، عاش فيليب إلى حد كبير في مزرعة أخشاب في ساندرينجهام الخاصة بزوجته، ومن المفارقات أن الإغلاق هذا العام بسبب كورونا جعلهما يقضيان فترة العزل معا في وندسور في أطول وقت قضياه معا تحت سقف واحد منذ عقود.