سفاح الجيزة ..النيابة العامة تفجر مفاجأة صادمة فى القضية التى هزت مصر
فجرت النيابة العامة في الإسكندرية مفاجأة خطيرة فى قضية سفاح الجيزة التى هزت مصر و قررت تشريح رُفات جثمان الفتاة التي تبلغ من العمر 33 عامًا، وتم استخراجه، مساء أمس الأربعاء، من مخزن أدوات كهربائية، كائن في شارع "وهران"، منطقة العصافرة، شرقي المحافظة، ومثلَ المتهم ويدعى "قذافي.ف"، 49 عامًا، الملقب بـ"سفاح الجيزة"، واقعة قتلها في حضور النيابة، ووسط حراسة أمنية مشددة.
وظهر المتهم أثناء قيامه بإجراء المعاينة التصويرية التي وضح من خلالها كيفية ارتكابه الواقعة، مرتديًا قميصًا وبنطلون "جينز"، وبدأ في التمثيل بدءًا من تحركه في الشارع، وصولًا إلى المخزن، حيث الإمساك بالقتيلة، ثم خنقها، وطريقة دفنها.
وطلبت النيابة، سرعة إفادتها بتقرير الصفة التشريحية، بعد أخذ عينة من الرُفات وتحليلها؛ لمعرفة البصمة الوراثية "DNA" ومطابقتها بنظيرتها من أسرتها، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة لبيان ما إذا كان هناك شركاء ساعدوا المتهم في تنفيذ عملية القتل من عدمه.
وجاء ذلك عقب اصطحاب قوة من مديرية أمن الجيزة، للمتهم بارتكاب 4 وقائع قتل، أولهم يعود لما قبل 5 أعوام في بولاق الدكرور، وهم: "المهندس رضا، وزوجته، وشقيقتها، وفتاة الإسكندرية"، بجانب اتهامات بـ"دفن ضحاياه، وانتحال صفة، وتزوير، ونصب"، إلى الإسكندرية، للإرشاد عن جثة الفتاة، حيث مكان المخزن الذي دُفِنت فيه، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، والعودة به إلى قسم شرطة الهرم، عقب الانتهاء من استخراج الجثة، وإجراء المعاينة التصويرية.
وذكر المتهم في تحقيقات النيابة، أن تعاملًا تجاريًا جرى بينه وبين المجني عليها، حيث اقترض منها 45 ألف جنيه، وتعثر في سداده المبلغ، فعرض عليها الزواج، ثم استدرجها إلى المخزن، وحفر حفرة بعمق مترين وقام بموارات جثمانها فيها، قبل أن يضع كمية من الأسمنت والبلاط على مكان دفنها، حتى لا تبعث رائحة تحللها وينكشف أمره..