الجيش الإثيوبي يجلي إسرائيليين يعملون بمشاريع تنموية في إقليم تيجراي
قال رئيس أركان الجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، اليوم الخميس، إن الحكومة لم تطلب قوات من جنوب السودان للمساعدة في الحرب ضد جبهة تحرير تجراي، شمالي البلاد.
وأضاف جولا في مؤتمر صحفي أن "الجيش الإثيوبي لديه قوات احتياطية تعمل في حفظ السلام بمختلف الدول الأفريقية ويبلغ عددها نحو 10 ألف جندي يمكن يمكن الاستعانة بها إن استدعت الحرب التي نقودها في الإقليم".
وأشار إلى أن "قوات الجيش الإثيوبي تتقدم بشكل سريع نحو تضييق الخناق على قوات جبهة تحرير تجراي والوصول إلى معقل الجماعة في مدينة مقلي".
وأوضح أن "جبهة تحرير تجراي وزعت الأسلحة على الشعب بهدف شن حرب مدن عند دخول الجيش الإثيوبي، لكن شعب تجراي قام بخلاف ذلك من خلال تسليمه الأسلحة للجيش".
وتابع: "التكتيكات التي تتبعها قوات جبهة تحرير تجراي في الوقت الراهن بعد تراجعها هو التمركز بالكنائس ودور العبادة بهدف استدراج الجيش الإثيوبي لضربها".
جولا قال إن قواته تتحسب لهذه التكتيكات التي تستخدمها قوات الجبهة البالغ عددها نحو 250 ألف.
وشدد جولا على "ضرورة عدم الانجرار وراء الدعاية التي تستخدمها جبهة تحرير تجراي من نشر معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف شن حرب نفسية".
وكشف عن إجلاء إسرائيليين كانوا يعملون بمشاريع تنموية في منطقة والقايت بتجراي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 200 أجنبي سيتم إجلاؤهم من الإقليم..
وحول مجزرة بلدة "ماي خضراء" بإقليم تجراي التي حدثت في الـ9 من نوفمبر الماضي، قال جولا: "ارتكبتها وحدة من القوات الخاصة لجبهة تحرير تجراي يقودها عقيد سابق هرب من الجيش وانضم لجبهة تحرير تجراي".
وأردف قائلا: "العقيد يماني الذي ارتكب مجزرة ماي خضراء هرب إلى السودان وأبلغنا الخرطوم بتوقيفه".