كواليس لقاء فتح وحماس في القاهرة
انتهت مساء أمس اجتماعات حركتي فتح وحماس التي عقدت في القاهرة برعاية مصرية لحل الخلافات العالقة بين الحركتين وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأعلنت الحركتان الاتفاق على لقاءات أخرى لاستكمال مناقشة كافة المواضيع الخلافية العالقة، وأضافتا أنه تم التفاهم على عدد من النقاط، والاتفاق على استكمال اللقاءات خلال الفترة المقبلة، مؤكدتين تثمينهما للجهود المصرية المتواصلة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
لكن ماذا جرى خلال تلك الاجتماعات وماهي النقاط التي اتفق عليها والخلافات التي مازالت عالقة؟
رغم تكتم مسئولي الحركتين على التفاصيل، إلا أن مصادر فلسطينية أكدت لـ "العربية.نت" أن هناك اتفاقا بشكل عام على المصالحة وإنهاء الانقسام وصولا إلى إجراء انتخابات، لكن الخلافات ما زالت مستمرة حول مفهوم تمكين الحكومة والترتيبات الأمنية والإدارية في معبر رفح وتسليم السلطة بالكامل في قطاع غزة لحكومة الوحدة الوطنية، وكيفية عمل حكومة الوفاق الوطني بشكل طبيعي ووفق صلاحياتها المرسومة حيث ستكون مسؤولة عن إدارة المؤسسات والوزارات والهيئات كافة في غزة ورام الله.
كما أوضحت المصادر أن ناقشت مقبلة ستجري حول الموعد المحتمل للانتخابات الرئاسية والتشريعية وإصلاح وهيكلة بعض المؤسسات الفلسطينية .
وكانت حركة فتح ذكرت أمس أن اللقاءات كانت إيجابية بشأن المصالحة. وقال إياد نصر المتحدث باسمها إن الأخبار إيجابية بشأن المصالحة.
فيما قال مصدر فلسطيني آخر إن الحركتين شرعتا في حوار يهدف لاستكمال مسار الشراكة الوطنية الشامل، بينما أكد مصدر مسئول بحركة حماس أن الاجتماعات ستستمر، على أن تعلن النتائج فور التوصل لاتفاق.
يذكر أن وفد حركة فتح ضم كل من روحي فتوح وأحمد حلس فيما ضم وفد حماس خليل الحية وصالح العاروري .