الآنسة فرح.. كل ما تريد أن تعرفه عن الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي

الموجز

من عروض "شاهد الأولى"، ينطلق عرض المسلسل الكوميدي "الآنسة فرح" في موسمه الثاني على "شاهد VIP"، من كتابة محمود عزت وعمرو مدحت وإخراج وائل فرج، وبطولة أسماء أبو اليزيد، رانيا يوسف، أحمد مجدي، محمد كيلاني، عارفة عبد الرسول، تامر فرج وسواهم، بينما يتولى جورج عزمي رواية الأحداث بأسلوب طريف وسلس.

في الموسم الجديد، تكمل حكاية فرح وعائلتها بمشاكلها وأفراحها والخلافات التي لا تتوقف، فبعدما مرت الأخيرة بحادث غير مجرى حياتها، تنطلق الأحداث الجديدة من داخل المستشفى لحظة وضع فرح لمولودها، وما يتبع ذلك من خطف للطفل لابتزازها، والكثير من التطورات الكوميدية.

أسماء ابو اليزيد

"فرح باتت أماً، هذا هو التطور الأهم وتدخل بالتالي مرحلة جديدة في حياتها"، هكذا تعلق أسماء أبو اليزيد على ما ينتظر الجمهور من دورها في العمل، مشيرة إلى أن "أمور طريفة تحدث مع طفلها، خصوصاً أنها تختبر مشاعر الأمومة لأول مرة، وهي عاطفية جداً وتحب العائلة فوق ذلك". تشيد بعلاقة الصداقة مع الممثلين، والتي توطدت موسماً بعد آخر. وتلفت إلى أن "تغيرات كثيرة تنتظر المشاهد في الحلقات الجديدة، على أكتر من صعيد، وسنراها كيف تحسم أمرها بين طارق وشادي، وأي اتجاه ستأخذ قصة الحب".

رانيا يوسف

من جانبها، تعتبر رانيا يوسف أن "الموسم الثاني من "الآنسة فرح"، فيه مفاجآت كثيرة، وخفة ظل ومواقف طريفة لمعظم الشخصيات، وسنرى تطور شخصية الأم دلال، ونتعرّف أكثر على قصتها مع ابنتها وكيفية تربيتها لها وعلى علاقتها مع والد ابنتها، وتطور العلاقة في الحلقات الجديدة". وتردف بالقول أن "الشخصية ستبقى كما عرفناها، سيدة مندفعة ومجنونة، شقية ولذيذة، تريد أن تعيش الحب طوال الوقت، وتتعامل مع ابنتها وأمها كأنهما أصدقاء لها، وتتحول العلاقة بين فرح وأمها وجدتها إلى صداقة متينة، رغم اختلاف الأجيال".

أحمد مجدي

ويكشف أحمد مجدي عن تطور شخصية شادي على مستويين، داخلي مع نفسه وخارجي مع من حوله، مشيراً إلى أن "الشاب بات أكثر نضوجاً وتفهماً، إضافة لكونه سعيد حينما بات لديه طفل، كما حقّق ما يريده بعدما أصبح محاطاً بأسرته". ويعد مجدي بـ"موسم ثان أقوى من الأول خصوصاً أننا كشخصيات أصبحنا نفهم بعضنا بعضاً، ما يجعل التصوير أسهل وأسرع ونفهم أفعال وردود أفعال الكاراكتيرات أكثر"، لافتاً إلى "أننا بعيداً عن الكاميرا، تجمعنا صداقة وهذا ينعكس على التصوير، بعد سنة من العمل والاستثمار الحقيقي في العلاقات".

محمد كيلاني

أما محمد كيلاني فيشير إلى "أنني منذ قدمت شخصية طارق لأول مرة، رسمت تفاصيل الدور بردود أفعاله وطريقة كلالمه ومزاحه وعصبيته، وهو يكن مشاعر الحب لفرح لكنه لا يستطيع أن يكتم إحساس الغيرة، وهذا ما ظهر في الموسم الأول، وستحدث بعض التطورات الإضافية في الموسم الثاني، لكن أعتقد أن شخصية طارق تسير بسلاسة وفق علاقتها ببقية الشخصيات. ويشيد بالعلاقة مع فريق العمل والممثلين، قائلاً: "أننا خلال سنة ونصف معاً، نشعر اليوم أننا أخوة وأصدقاء مقربين، ويمكنني القول بأن هذا العمل هو من أمتع تجاربي أمام الكاميرا".

تامر فرج

من جهته يشرح تامر فرج عن شخصية ماجد الألفي، فيقول أن "الدور يتطور بين موسم وآخر وهو الرجل صاحب العلاقات النسائية المتعددة"، مشيراً إلى أن "علاقته بدلال تزداد تعقيداً في الحلقات الجديدة، وما يزال الرجل يتمتع بخفة الظل، هذا إلى جانب العديد من التطورات والأحداث". ويثني على الصداقة التي نجح في بنائها مع الممثلين، لاسيما رانيا يوسف، محمد كيلاني، وأحمد مجدي، فضلاً عن أنني أشعر بأنني والد أسماء الحقيقي وليس في التمثيل فحسب. ويضيف أن العلاقات الإنسانية تزداد تعقيداً لكن التطور الأهم هو أن فرح تكتشف الحقيقة الني تغيب عن كثر، عندما نضطر أن نتماشى مع الظروف ونضطر لأن نبدل في خططنا، والتجربة فقط هي التي تثبت اذا كنت فاهم شخصيتك صح أم لا".

المنتجة سالي والي

من جهتها، تعرب المنتجة سالي والي عن سعادتها بردود الأفعال التي حصدها الموسم الأول، لافتة إلى أن "هذا الأمر عائد إلى نوعية العمل نفسه، كونه ليس منتشراً بكثرة فضلاً عن التناغم بين الممثلين، والتزامهم بتوجيهات المخرج، ثم الكاتب الذي قدم نصاً مختلفاً عن الشائع والمعتاد في السوق الدرامي". وتشير إلى "أننا خشينا عدم تقبل الناس للفورمات العالمي، لكننا حرصنا على تقديمه بروح تتناسب مع مجتمعنا العربي، والواضح أننا نجحنا في ذلك". وتختم بالقول "أننا كفريق عمل بذلنا مجهوداً كبيراً وعملنا في ظروف صعبة بسبب وباء كورونا، ونتمنى أن يحقق الموسم الثاني إقبالاً جيداً".

المخرج وائل فرج

أما المخرج وائل فرج فيتجنب إعطاء توقعاته للموسم الثاني، "لكن أتمنى أن يحقق نجاح الأول، وأعتقد أن تقديمه على منصة "شاهد VIP"، هو أمر جيد جديد لأن المنافسة اليوم تدور رحاها بين المنصات على أفضل الأعمال الدرامية، و"شاهد" هو من أقوى المنصات وعليه إقبال جماهيري كبير". ويضيف أن "الموسم الأول حمل صدمة الفكرة المجنونة، وهذا كان أمراً مبهراً، والصعوبة تكمن في إبقاء عنصر الجذب والابهار موجوداً، وأن نحافظ على الامور التي أعجبت الناس من طريقة السرد والاخراج والحبكة الدرامية". ويلفت إلى أن "الصعوبة في هذا العمل، هو كثرة الأحداث ومع ذلك استطعنا تخطي الموضوع بنجاح مع تقديمنا موسماً أول ناجح جداً".

تم نسخ الرابط