عاجل.. انقلاب أمريكا يطيح بأبي أحمد ..و عقوبات تنتظر الحكومة الإثيوبية
في رد فعل عنيف دعت واشنطن، إلى خفض فوري للتصعيد في إقليم تيجراي الإثيوبي بعد مقتل مدنيين، وذلك حسبما أوردته فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، مساء الجمعة.وتوقعت تقارير صحفية أن بيان واشنطن من المتوقع أن يكون بداية النهاية للعلاقة القوية بينه وبين الإدارة الأمريكية لافتة إلي أن مواقف أبي أحمد فيما يخص سد النهضة وإقليم تيجراي أصابت العلاقة بتدهور كبير ربما يطيح به من الحكم
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تعهد بمواصلة الهجوم العسكري في إقليم تيجراي الشمالي، وسط مخاوف من الانزلاق إلى صراع أهلي.
وتصاعدت التوترات بين الإقليم والحكومة الفيدرالية منذ شهور، واتهمت إدارة آبي أحمد، قوات تيجراي بمهاجمة قاعدة للجيش الاتحادي.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الجمعة عن تعيين رئيس تنفيذي لإقليم تجراي شمال البلاد بعد عملية عسكرية استهدفت استعادة الشرعية بحسب الحكومة المركزية.
وبدأت السلطات المركزية في أديس أبابا عملية عسكرية في الإقليم أوائل الشهر الجاري، بعد رفض الاعتراف بشرعية انتخابات محلية نظمتها "جبهة تحرير تجراي" التي تتهمها الحكومة بالتخطيط لإثارة الفوضى في البلاد.
وقال آبي أحمد في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر" إنه "بناءا على قرار المجلس الفيدرالي (الغرفة الثانية) وقرار مجلس الوزراء المتعلقة بتشكيل إدارة مؤقتة لإقليم تجراي، فقد تم تعيين الدكتور ملو نيغا كرئيس تنفيذي لإدارة الإقليم".
وأضاف أن الرئيس التنفيذي سيقوم بتعين مسؤولي الأجهزة التنفيذية لحكومة الإقليم من الأحزاب السياسية المحلية.
وشغل ملو نيغا كحساي، وهو من أبناء إقليم تجراي، منصب وزير الدولة للعلوم والتعليم العالي في إثيوبيا في مايو 2020، وهو مسؤول عن التعليم والتدريب في مجالات التعليم العالي والتعليم والتدريب التقني والمهني.
وكحساي حصل على درجة البكالوريوس في التربية ودرجة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة أديس أبابا، ونال درجة الدكتوراه من مركز دراسات سياسات التعليم العالي، بجامعة توينتي، في هولندا.
وتسببت العمليات العسكرية في الإقليم في نزوح نحو 11 ألفا نصفهم أطفال إلى السودانبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعلنت الشرطة الإثيوبية أمس الخميس، إحباط مخطط تخريبي تقف وراءه "جبهة تحرير تجراي".