فيروس كورونا حرمها من نجلها وهربت من مصر بسبب خلافها مع طليقها ووالدها شن هجوم عليها واتهمها بالعقوق.. بوسي ترد على منتقديها في تصريحات نارية

جريدة الموجز

أثارت المطربة الشعبية بوسى الجدل وتصدرت محركات البحث بعدما ظهرت في أحد البرامج وعلقت على تصريحات والدها التي اتهمها فيها بالعقوق، وأعربت عن حزنها عندما اتهمها الناس بأنها ابنة عاقة، مضيفة :«حطوا نفسكو مكاني أنا والدي ساب البيت وأنا في بطن أمي».

وبدأت القصة عندما فاجأ محمد شعبان الوسط الفني، بمقطع فيديو يشتكي فيه من عدم تواصل ابنته، المطربة بوسي، معه، وامتناعها عن رعايته وإرسال الأموال اللازمة له لعلاجه، رغم جهوده الكثيرة وسعيه المتواصل حتى يراها.

وأكد شعبان أنه لم يرى بوسي منذ 4 سنوات كاملة، رغم سوء حالته الصحية التي طالت عينه والبروستاتا، بجانب معاناته من حساسية شديدة :«عندي 77 سنة وفي أي لحظة هموت، عاوزها تحن عليا».

ولم يكتفي والد بوسي بذلك بل تواصل مع نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر حتى يصل إلى بوسي، لكن الوساطة لم تجد نفعًا وفق روايته، قائلًا : «إذا مكانتش عاوزة تبعتلي فلوس أعمل بيها عنيا تقولي بدل ما تسيبني متعلق، أمد إيدي للناس وهما يعملولي العملية».

وتم تداول المقطع على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظى بتعاطف واسع مع الأب، في حين، لم يصدر أي رد فعل من جانب الفنانة بوسي، ما اعتبره البعض تجاهلًا متعمدًا، إلى أن قامت بوسي بالرد على هذه التصريحات أمس.

وقالت بوسي في تصريحاتها :"أبي طلق أمي وهي حامل في الشهر الثاني، ولم أرى والدي في طفولتي أو أحتك به فهو لم يتول مسئوليتي أو مسئولية أخوتي أبدا والجميع في بلدي يعلم هذا، وعندي صعوبة أن أقول كلمة "بابا" بسبب الجفاء والقسوة التي رأيتها منه، كما أنه تزوج بعد أمي عدة مرات وعندي أخ لو رأيته في الشارع لن أتعرف عليه، وأبي لم ينفق على أخواتي من زوجته الثانية ولم يتول أمورهم في أي شيء".

وتابعت :"كنت على اتصال بأبي قبل تصريحه التي أساء فيها لي فقط وأرسلت له المال وكنت سأرسل له مجددًا لو طلب مني ولكن المسألة أنه فضل الوقوف إلى جانب أعدائي ونصرهم عليّ، كما أنه لم يساندني في أحلك الظروف التي كنت أنتظر فيها شخص من أهلي يدعمني، ولو أنا ابنة عاقة لم أكن لأطلب من أمي العمل وعمري 15 عامًا فقط لأساعدها على الحياة، فهي كانت كل شيء لي في الحياة وفقدتها في عمر الـ17 وأبي لم يعزيني أو يتولى مسئوليتي بعدها".

وأضافت :"تربيت عند أهل والدتي وأقول لأخوالي يا "بابا" لأنهم هم من تولوا تربيتي، وشقيقتي تصغرني بـ3 سنوات ولكنها تناديني بـ "ماما" لأنني توليت أمرها وتربيتها، وعمري ما شوفت بهدلة ولا عذاب إلا لما أمي ماتت، فعلًا حسيت إني يتيمة ماليش حد، كانت أبويا وأمي وصاحبتي".

كما تحدثت بوسي عن الأزمات التي مرت بها مؤخرًا بعد عودتها من بيروت التي عاشت فيها لمدة عام هربًا من الملاحقة القضائية في قضية الشيكات بينها وبين طليقها.

حيث قالت بوسي :"كنت وحيدة في غربتي ولم يطمئن عليّ أحد، ولم أستطع حضور عيد ميلاد ابني الذي كان يتصل بي ويقول: "أنتي فين يا بوسي مش معايا ليه، ولم يهتم أحد من أهلي بالسؤال عن ابني الذي كان يعاني بدوني، إلى أن تم حل كل القضايا القانونية بيني وبين طليقي وشريكي السابق وأقمت في بيروت مدة 10 أشهر".

وتابعت:" تم حل القضايا قبل انقضاء الـ10 شهور ولكنني لم أتمكن من نزول مصر بسبب جائحة كورونا والتي تسببت في إغلاق حركة الطيران، ولم أعلق ملابسي طوال مدة إقامتي في بيروت ولكن احتفظت بها في حقيبة السفر على أمل النزول في أي وقت، فكان أهون عليّ أن أقيم في مصر وأتسول ولكن أظل بجانب أولادي على أن أسافر إلى أي مكان في العالم".

تم نسخ الرابط