مقاتلو تيجراي يخطفون ضباط الجيش الإثيوبي ويرمونهم عرايا للذئاب.. التفاصيل مروعة

الموجز

كشف الجيش الإثيوبي تفاصيل ما وصفه بـ «المجزرة المروعة» التي تعرض لها جنوده في ولاية تيغراي، مشيرا إلى أنه تم استخدام أساليب مروعة خلال تنفيذها.

وقال الجنرال باتشا ديبيلي، الذي تفقد مكان الحادث، إن المجزرة التي ارتكبت ضد قيادة المنطقة الشمالية كانت مروعة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا»، أمس الأربعاء.

جاءت تصريحات الجنرال باتشا، للصحفيين، بعد زيارته لولاية تيغراي، مؤكدا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري استخدمت أساليب مروعة لتدمير الجيش الوطني وأنها أقامت حفلا للجيش واختطفت ضباطا عسكريين كبارا.

ولفت إلى أن الجماعة غير الشرعية قطعت الاتصالات اللاسلكية لتعطيل التسلسل القيادي، مشيرا إلى أنه في اليوم الذي يتلقى فيه الجيش الرواتب، قامت الجماعة غير الشرعية بنهب وتوزيع كل شيء على مقاتليها.

وقال: «في تلك الليلة نفسها شنوا هجوما ولم يتمكن الجيش من الحصول على الطعام والماء لمدة ثلاثة أيام، وفي غضون ذلك، أرسلوا أشخاصا يطلبون من أفراد الجيش الاستسلام».

وأوضح القائد العسكري الإثيوبي أن جنود جبهة تحرير أورومو قد شاركوا في المجزرة المروعة، التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي غير الشرعية، لكنه أشار إلى عدم استسلام أي فرد من أفراد الجيش.

ولفت الجنرال باتشا إلى أن أعضاء الجيش الوطني المسلحين بأسلحة حديثة قاتلوا حتى النهاية ونجا القليل منهم، مشيرا إلى أنه «تم إلقاء أفراد اللواء الشهداء عراة وتركوهم لتأكلهم الذئاب البرية».

وقال باتشا إن «قيادة المنطقة الشمالية، التي هي الآن في وضع جيد، تتخذ إجراءات فعالة ضد الجماعة غير الشرعية».

وأكد متحدث باسم الحكومة الاتحادية في إثيوبيا، أمس الثلاثاء، أن مجمع القيادة الشمالية العسكرية الإثيوبية في عاصمة إقليم تيغراي المضطرب سقط في يد القوات المحلية.

وأمر رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي في الأسبوع الماضي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.

ويقول سكان تيغراي إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم وإنها تصرفت بشكل استبدادي عندما ألغت انتخابات عامة.

تم نسخ الرابط