إرتباك في هوفنهايم بسبب نتائج إيجابية خاطئة لفيروس كورونا بين أعضاء الفريق
تراجع نادي هوفنهايم الألماني لكرة القدم، عما أعلنه في البداية بشأن وجود العديد من الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا المستجد ضمن صفوف الفريق، وأعلن في وقت متأخر أمس الأربعاء أن كيفين فوجت فقط هو اللاعب الوحيد المصاب بعد أن جاءت نتيجة الفحص الخاصة به إيجابية.
وتم وضع كافة أعضاء الفريق قيد الحجر الصحي حتى إشعار آخر.
وكانت الاختبارات التي أجريت صباح أمس للاعب خط الوسط سيبستيان رودي والمهاجم إسحاق بلفوضيل وأحد أعضاء الجهاز الفني، جاءت إيجابية، وفي وقت لاحق، أعلن الفريق أن السلسلة الجديدة من الاختبارات التي خضعوا لها جاءت سلبية.
وتم إجراء فحص لفوجت، وجاءت النتيجة غير حاسمة، وكان لابد من تكرار الاختبار.
وقال النادي في تغريدة :"تكرار الفحص الذي خضع له فوجت، والذي كان من الصعب تقييمه بشكل نهائي في اليوم السابق، أكد الآن إيجابية عينة للاعب خط الدفاع".
واضطر الحارس أوليفر باومان إلى مغادرة معسكر المنتخب الألماني الذي يستعد لمباراة ودية أمام المنتخب التشيكي ومباراتين في دوري أمم أوروبا.
وتحدث الاتحاد الألماني لكرة القدم عن إجراء احترازي بعد أن جاءت نتيجة فحص باومان إيجابية في معسكر المنتخب.
وبالفعل تم عزل جاكوب برون لارسن وأحد العاملين خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما جاءت نتيجة فحص الدنماركي روبرت سكوف والإسرائيلي مؤنس دبور إيجابية عندما كان الاثنان مع منتخبي بلديهما.
وقال المدير الفني، ألكسندر روسين:"لا يمكننا تفسير تزايد أعداد الإصابات".
وأضاف: "التزمنا لعدة أشهر بمفهوم النظافة بكل دقة. ولذلك نجحنا في تجاوز الوباء من دون تسجيل حالة إصابة واحدة بالفيروس لعدة أشهر... يضربنا هذا بقوة".
وبعد فترة التوقف الدولي الأخيرة في أكتوبر الماضي، أصيب الثنائي الكرواتي أندريج كراماريتش والغاني قاسم أدامز بفيروس كورونا فور عودتهما.
واضطر بافيل كاديرابيك إلى أن يعزل نفسه بعد إصابة أحد أفراد عائلته. وقد عاد اللاعبون الثلاثة للتدريبات.