إثيوبيا تشتعل.. فرار 8 آلاف شخص من إقليم تيجراي إلى السودان
ارتفع عدد الإثيوبيين الفارين إلى السودان من المعارك في تجراي إلى 8 آلاف خلال 48 ساعة بعد وصول 6 آلاف جدد إلى ولاية القضارف و1100 إلى ولاية كسلا.
وقال مسؤولون حكوميون سودانيون، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن هؤلاء اللاجئين الجدد جاءوا بعد وصول 1500 لاجئ من إثيوبيا، الثلاثاء.
وأكد مصدر حكومي، في تصريحات للوكالة، أنّ "نحو مئتي ألف إثيوبي ممكن أن يلجأوا إلى السودان".
وأضح أنه "في مواجهة حالة الطوارئ المستجدة، شرع مزارعون في القضارف في جمع الغذاء وتوفير أماكن إيواء للوافدين".
وشنت الطائرات الإثيوبية عدة غارات على مواقع في تجراي، وتدور ميدانياً اشتباكات تستخدم فيها مدفعيات ثقيلة، خاصة في غرب تجراي.
وقال قائد القوات الجوية الإثيوبية الجنرال يلما مرداسا، في بيان، إن "القوات الجوية قصفت مستودعات أسلحة ووقود بالإضافة إلى مناطق أخرى".
وأوضح مرداسا أن "المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تجراي كان يخطط لاستخدامها".
وأضاف أن "القوات الجوية ستستمر في شن الضربات الجوية حتى يتم تقديمهم إلى العدالة".
وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الجيش الإثيوبي أن قواته سيطرت على مدينة الحمرة وضواحيها في إقليم تجراي شمالي البلاد.
وقال اللواء محمد تسيما، المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، اليوم الأربعاء، إنه تمت السيطرة على مدينة حمرة وضواحيها بالكامل من قبل قوات الدفاع.
وأضاف أن الجيش يهاجم حاليا المنطقة الممتدة من حمرة إلى شرارو ويسيطر على مناطق مختلفة.
وتابع المسؤول العسكري أن وكالات الإغاثة التي ترغب في تقديم المساعدات للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الجيش يمكنهم الاتصال بالهيئات الحكومية ذات الصلة.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أصدرت، الأربعاء الماضي، توجيهاتها لقوات الدفاع بالتدخل لحماية البلاد من هجمات جبهة تحرير تجراي، شمالي البلاد، عقب هجوم على معسكر للدفاع الوطني.
ودعا الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، إلى "وقف فوري للأعمال الحربية".