قراءة 3 آيات منها تجعل 70 ألف ملك يستغفرون لك..نزلت في قوم نقضوا عهدهم مع الرسول.. من المسبحات..معلومات لاتعرفها عن سورة الحشر

الموجز

هي أحد السور المدنية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في السنة الرابعة للهجرة، وهي من المسبحات التي بدأت بفضل ماضي وهو “سبح” وهو أحد الأساليب في الثناء والتسبيح بذكر الله عز وجل، وكما ورد في بدايتها قول الله عز وجل “سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم” صدق الله العظيم.

التسمية

إنها سورة "الحشر" وقد سميت بذلك لأن الله تعالى ذُكر فيها كلمة الحشر، حيث قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ)، وقد أطلق عليها الرسول اسم الحشر لأنها تحدثت عن حشر يهود بنى النضير والحشر هو أحد أسماء يوم القيامة ويعني الخروج والجلاء.

وقد عرفت السورة أيضا باسم سورة بنى النضير، حيث قيل عن سعيد بن جبير أنه قال : (قلت لابن عباس سورة الحشر قال : قل سورة النضير) ويقصد بالنضير بني النضير حيث تم ذكر قصة بني النضير في السورة الكريمة.

حيث نزلت سورة الحشر في يهود بني النضير الذين عاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما هاجر هو والمسلمين إلى المدينة المنورة ألا يقاتلوه ولا يقاتلوا معهم، ثم نقضوا عهدهم بعد هزيمة المسلمين في معركة احد، وأظهروا العداوة والبغيضة للرسول وللمسلمين، وكانوا يخططوا لقتل الرسول فحاصرهم الرسول وأمرهم بالخروج من المدينة.

فضلها

تعتبر سورة الحشر من السور ذات الفضل العظيم وخاصة آخر آيات السورة، وقد ورد حديث شريف حيث روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّل ‏الله به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتّى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة)، ولكنها من الأحاديث ذات الاسناد الضعيف.

تم نسخ الرابط