آخر تقاليع كورونا.. زوجان يحولان منزلهما لـ«بيت للألعاب» بطريقة غريبة
عودتنا أزمة تفشى فيروس كورونا، من ظهور المواقف المضحكة والغريبة التى تظهر يوميًا ويفاجئنا بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى جعلتهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.
ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، وهو ما قام به زوجان بتحول منزلهما لـ«بيت للألعاب» بطريقة غريبة من أجل عيون ابنتهما.
المثير للدهشة هو أن ما قرره الزوجان بتحويل حلم إبنتهم إلى حقيقة جاء بعد رغبتها في شراء بيت للألعاب إلا أن سعره يبلغ 1500 جنيه إسترليني ، ليقوما باستغلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا. ويقوما ببناء نسختهما الخاصة وتقديمها هدية للابنة الصغيرة فى عيد ميلادها.
جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، التى أشارت إلى أن إيمي تاونسند ، تبلغ من العمر 27 عامًا ، وزوجها مورجان ، من مدينة هافرفوردويست بالمملكة المتحدة، كانا مصممين على جعل أحلام ابنتهما تتحقق من خلال بيت اللعب على الرغم من الأسعار المرتفعة.
وتمكن الزوجان من إعجاب كل من رأى بيت الألعاب، خاصة عندما اكتشفوا أن بيوت اللعب الوردية على الإنترنت يبلغ سعرها عبر الإنترنت 1500 جنيه إسترليني ، ليقرروا بناء منزلهم الخشبي المذهل باللونين الأبيض والوردي مقابل 400 جنيه إسترليني فقط من خلال شراء بعض الأشياء البسيطة وقطع الخشب القديمة.
وعلق مورجان قائلًا:"بشكل عام ، تكلف حوالي 350 إلى 400 جنيه إسترليني بدلاً من دفع ثمن واحد بهذا الحجم ب حوالي 1500 جنيه إسترليني، كما تكلف 350 جنيهًا إسترلينيًا لشراء الطلاء والخشب، وحوالي 50 جنيهًا إسترلينيًا لجميع القطع الداخلي ولقد استغرق الأمرأقل من أسبوع بقليل".
وتابع:" لقد جعلني أشعر بسعادة كبيرة لأنني قادر على منح ابنتي غرفة اللعب التي أردتها مقابل أقل بكثير. هذا يعني أيضًا أنه سيكون لدينا أموال إضافية جاهزة لعيد الميلاد!".
كما كشفت إيمي، قائلًا:"كان من المفيد حقًا وجود مشروع للبقاء مشغولًا به أثناء الإغلاق وجعله مميزًا حقًا حيث ظلت ابنتي عالقة بالداخل لمدة ستة أشهر غير قادرة على الذهاب واللعب في أي مكان آخر غير منزلنا وأضافت :"كان من المهم حقًا بالنسبة لنا توفير أكبر قدر ممكن من المال لأن لديّ شركة تجميل خاصة بي ، وخلال فترة الإغلاق ، لم أتمكن من العمل لمدة خمسة أشهر ، لذا لم يكن لدي الأموال المتاحة لشرائها المنزل الذي أردته".