اكتشف الجين المسئول عن سرطان الكبد وحصل على جائزة صندوق نيوتن في العلوم.. من هو ماركو زكي؟

ماركو زكي
ماركو زكي

من هو ماركو زكي؟.. هو أول مصري يحصل على جائزة صندوق نيوتن في العلوم، الذى أبهر الجميع باكتشافه العلمي للحد من انتشار مرض سرطان الكبد، من خلال مشروعه العلمي (اكتشاف الجين المسئول عن سرطان الكبد)، والتي تقدر بـ 200 ألف جنيه استرليني.

هذا الدكتور المصري حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية عام 2009 من جامعة المنيا، بعد ذلك بدأ مشواره للحصول على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية، حيث تلقى تدريبًا معمليًا مكثفًا في كلية الطب – جامعة بون – ألمانيا، وبالفعل حصل على درجة الماجستير عام 2014 من جامعة المنيا – مصر.
وقام ماركو بالانضمام إلى مجموعة باحثين في جامعة نيوكاسل في عام 2015.

وبالفعل استطاع أن يطور مشروعه حول (البيئة الميكروبية للكبد – محرك سرطان الخلايا الكبدية)، حيث اهتم الدكتور ماركو زكي بمجال بيولوجيا سرطان الكبد، وتم تطوير هذا المشروع العلمي بواسطة جامعة نيوكاسل في بريطانيا وجامعة المنيا في مصر، ويهدف المشروع إلى اكتشاف وسائل مبتكرة لوقف انتشار سرطان الكبد الذي يتسبب في وفاة 788000 شخص سنويًا بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.

وجاء مشروعه العلمي ليتحدث أن «الوقاية لا تتعلق فقط بمنع المرض من الحدوث ، بل تتعلق أيضًا بإنشاء بيئة بحثية أقوى يمكنها أن تدعم بشكل فعال جهودنا للتغلب على المرض».

ومن أشهر تعليقاته على نجاح مشروعه:«هذا ما نريد تحقيقه في مصر. أنا سعيد لأن كل العمل الشاق قد أثمر هذا النجاح».

وحصول ماركو زكي على جائزة نيوتن، استحقها بجداره، خاصة أن صندوق نيوتن هو أحد البرامج التابعة إلى المركز الثقافي البريطاني لتمويل المبادرات والمشروعات العلمية والمجتمعية في الدول النامية، وتمنح جائزة صندوق نيوتن إلى الأشخاص الذين حصلوا على منح دراسية أو تمويلات لمشروعات علمية من الصندوق، وقد تم اختيار الدكتور ماركو زكي وثلاثة أشخاص آخرين للحصول على الجائزة من بين 144 متقدم من مختلف دول العالم.

وتم استقبال الدكتور ماركو من قبل السفير البريطاني في مصر بعد حصوله على الجائزة مباشرة، الذي احتفى بأهمية المشروع العلمي الذي سيكون السبب في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص حول العالم.

المثير للدهشة هو قرار الدكتور العبقري بالتبرع بنصف مبلغ الجائزة والذي يبلغ 100 ألف جنيه استرليني لتطوير معمل كلية الصيدلة في جامعة المنيا، وانفاق النصف الثاني من الجائزة لاستكمال أبحاثه العلمية.

تم نسخ الرابط