بالتفاصيل.. قصص الفساد التي تورط فيها ابن بايدن.. كشفها شريكه بالوثائق.. والرئيس الجديد سهل كثيرا من العمليات

بايدن وابنه
بايدن وابنه

يبدو أن ابن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيكون حاضرًا على المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب ما يتردد عن تورطه في قضايا فساد وتربح بالمخالفة للقانون.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد قال في تصريحات سابقة أنه سوف يحضر توني بوبولينسكي، مساعد هانتر بايدن السابق والشاهد على قضايا فساد تتهم بها عائلة بايدن، كضيف في المناظرة الرئاسية.

وتوني بوبولينسكي هو ملازم متقاعد في البحرية الأميركية والرئيس التنفيذي لشركة Sinohawk Holdings، التي كانت على شراكة مع الصينيين وعائلة بايدن. وقال بوبولينسكي إنه تم تعيينه كرئيس تنفيذي للشركة من قبل هانتر بايدن وجيمس جيليار. كما كشف الشاهد والشريك السابق الخميس عن رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية تظهر تورط جو بايدن بشكل كامل في المعاملات التجارية الخارجية لابنه هانتر.

وقال بوبولينسكي في تصريح لقناة "فوكس نيوز" إنه لا يصدق مزاعم جو بايدن السابقة بأنه لم يناقش مع ابنه الشؤون التجارية الخاصة به، مضيفاً أن هانتر "أشار مراراً إلى طلب موافقة والده أو أخد المشورة منه بشأن مختلف الصفقات المحتملة". وأضاف: "استفادت عائلة بايدن بقوة لكسب ملايين الدولارات من كيانات أجنبية رغم أن بعضها من الصين".

وطلبت لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية واللجنة المالية في مجلس الشيوخ وثائق تتعلق بالشؤون التجارية لبوبولينسكي مع عائلة بايدن. وقد زود الشاهد اللجنتين بالوثائق. كما حصلت "فوكس نيوز" بشكل منفصل على تلك الوثائق.

تم نسخ الرابط