بعد معارضته قتل بن لادن..مخاوف من تغير شكل السياسة الخارجية لأمريكا في عهد بايدن
مع مواقفه المتباينة، والمتضاربة أحيانا، بخصوص سياسة الولايات المتحدة الخارجية، لا سيما ما يتعلق بغزواتها العسكرية، يثير الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حيرة السياسيين ممن يحاولون التنبؤ بمسار علاقات واشنطن مع العالم خلال فترة رئاسته، لا سيما بعد الأسابيع الأخيرة التي أثارت القلق من نهج الديمقراطيين الداعم لجماعات متطرفة، على خلفية تسريب البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.
وكان باين قد صوت ضد حرب الخليج عام 1991، ثم قام بتأييد غزو العراق بعد 12 عاما، ثم أنقلب وأصبح من منتقدي توريط القوات الأميركية في هذا الغزو، كما عارض العملية الخاصة لصيد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
أما أكثر ما يثير القلق بشأن هذا ملف العلاقات الخارجية، فهو ميل بايدن أكثر إلى استخدام الدبلوماسية، لا الضغط، في مسألة الأسلحة النووية الإيرانية، بعد سنوات من الشدة التي كانت سلاح ترامب في التعامل مع طهران وسياساتها التوسعية في المنطقة.